لتنفذ اعمال اجرامية بحق قوات حفظ النظام والمدنيين لتثبت هذه القنوات انها جزء من مؤامرة تستهدف زعزعة الامن والاستقرار في سورية خدمة لاجندات استعمارية تهدف الى تفتيت المنطقة ارضاء للكيان الصهيوني.
هذه القنوات العدوانية قالت ان هناك تظاهرات في عدد من المناطق في سورية في حين كانت المسيرات تعم المحافظات رفضاً لقرار الجامعة العربية والتدخل الخارجي ودعماً لبرنامج الاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي هذا الشأن نفى مندوبو سانا الى احياء القابون والقدم والعسالي ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن خروج تظاهرات في هذه الاحياء مؤكدين ان هذه الاخبار غير صحيحة اطلاقاً والمواطنون ادوا صلاة الجمعة بهدوء وتوجهوا الى منازلهم واشغالهم دون اي إشكالات.
كما نفى مراسلو سانا في ادلب وحماة وريف دمشق الاخبار التي بثتها قناة الجزيرة عن اطلاق نار على المواطنين مؤكدين ان هذه الاخبار عارية عن الصحة ولم يحدث أي شيء من هذا القبيل اطلاقا.
واوضح المراسلون انهم تجولوا في الشوارع الرئيسية والساحات العامة وبالقرب من الجوامع ولم يسمعوا أي اطلاق نار كما ان المواطنين الذين شاركوا في صلاة الجمعة اكدوا لهم ان الصلاة تمت بروحانية وهدوء وخرج الناس من الجوامع إلى اشغالهم واعمالهم كالمعتاد.
وفي سياق متصل نقل مراسل سانا في اللاذقية عن مصدر رسمي في المحافظة قوله انه لا صحة اطلاقا لما نقلته الجزيرة حول اقتحام جامع الغزي في مدينة جبلة مشيرا إلى ان محافظة اللاذقية عموما تشهد حالة من الهدوء ولم تسجل فيها أي اشكالات كما انها لم تشهد أي تجمعات داعيا المواطنين للتنبه إلى خطورة هذه الاخبار التي يراد منها اثارة الفوضى وتشويه صورة سورية في سياق الحملة التحريضية التي تنفذها المحطات المغرضة خدمة لاجندات خارجية تريد النيل من سورية.
على صعيد آخر نفت وكالة الانباء العربية السورية سانا ما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية وبعض القنوات الفضائية عن اعتقال مدير مكتبها بدير الزور.
وتؤكد سانا ان مدير مكتبها بدير الزور هي الصحفية لمياء الرداوي وليس علاء الخضر كما ذكرت ا ف ب والقنوات الفضائية.
وتلفت الوكالة النظر إلى ان الخضر انتقل من الوكالة منذ خمسة اشهر للعمل في جامعة الفرات وليس له اي علاقة بمكتبها في دير الزور.