أو لأي عبث بأمن واستقرار سورية تتواصل حيث أدان الشيخ أسامة السيد محمود الأزهري أحد كبار شيوخ الأزهر قناة الجزيرة وموظفها القرضاوي لدورها التحريضي داعياً لتفجير بركان غضب في الشارع المصري ضد من يدعون للفتنة مؤكداً في الوقت نفسه أن سورية آخر معاقل العروبة وقال إن صور السيد الرئيس بشار الأسد ستزين ميدان التحرير يوم 22 الحالي هذا في وقت قال فيه الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة إن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي يريدها الصهاينة وبعض المتخاذلين العرب.
فقد دعا الشيخ أسامة السيد محمود الأزهري لتفجير بركان غضب في الشارع المصري ضد من يدعون للفتنة بين المسلمين في إشارة للقرضاوي وقال إن قناة الجزيرة هي سلاح الغرب في ضرب وحدة المسلمين.
وأكد الشيخ الأزهري في حديث لصحيفة الأخبار المصرية أن العالم الإسلامي يمر بأصعب الأوقات والظروف بالشكل الذي يذكرنا بسقوط الإمارات في الأندلس واحدة تلو الأخرى، وأن السقوط المدوي كان في غرناطة آخر القلاع في الأندلس.
وأضاف : إن التاريخ يعيد نفسه الآن فبعد القدس وبغداد ومقديشو وطرابلس علينا أن ننبه من سقوط دمشق لأن دمشق كغرناطة تمثل آخر معاقل العروبة.
وأكد الشيخ الأزهري أن مسيرات هائلة سيشهدها ميدان التحرير في القاهرة يوم 22 الشهر الجاري لدعم سورية والوقوف بجانبها في وجه الهجمة الصهيونية التي تستهدفها مؤكداً أن صور السيد الرئيس بشار الأسد سترفع في الميدان بشكل غير مسبوق لأي زعيم عربي.
وشبه الشيخ الأزهري مواقف وفتاوى القرضاوي بالدعوة لسفك دماء المسلمين مشيراً إلى أن القرضاوي لا يمثل الإسلام ولا يحق له أن يحلل ما يشاء ويمنع ما يشاء وتوجه إليه بالقول: إن كانت الشعوب العربية ضالة بصورتك فإن الشعب المصري يعرف حقيقتك، فقل لي لماذا رفض الشعب المصري أن تصلي بهم في ساحة التحرير، ولماذا تم سحب جنسيتك المصرية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتابع توجيه كلامه للقرضاوي قائلاً: ابتعد عن السياسة لأنك متورط أمام الله بدماء عشرات آلاف الأطفال والنساء والشيوخ في ليبيا، والآن تريد إسقاط دمشق، فأين كنت عندما كانت سورية تقف وحدها داعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين، لقد كنت في باريس والدوحة لذلك عار للعرب والمسلمين أن تسمى أنت مصرياً ومسلماً.
وحول الحركات الإسلامية قال: عليها أن تكون وفية لمبادئ الإسلام وألا ترتمي في أحضان الأعداء، فمثلاً حركة النهضة التونسية ما إن وعدها الغرب بالحكم حتى باتت حليفاً له وأصبحت مواقفها من سورية متطابقة مع الموقف الصهيوني المعادي لسورية.
يشار إلى أن الشيخ الأزهري هو عالم وخطيب ومحاضر أكاديمي مصري من أهم علماء الأزهر الشريف ومؤلف العديد من الكتب الإسلامية.
السديس: الحوار للخروج من الأزمة
من جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة أن الحوار هو السبيل الوحيد لخروج سورية من أزمتها التي يريدها الصهاينة وبعض المتخاذلين العرب.
وشدد الشيخ السديس أن الإسلام يشجع على الحوار مستنكراً الفتاوى التي يصدرها القرضاوي خدمة لأعداء الأمة.
وقال الشيخ السديس إن دماء عشرات الآلاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليها.