واشار السفير عبد الكريم بعد اللقاء الى ان بري نوه بموقف سورية الحريص على العلاقات العربية وعلى الاستجابة للمبادرات بمرونة كبيرة وبغيرة للوصول الى تحصين العمل العربي المشترك رغم كل الضغوط الدولية التي تواجه سورية ودورها وفعاليتها داعيا الى تحصين الجهود العربية وتحصين سورية في مواجهة تلك الضغوط التي ستتهاوى امام الوحدة الوطنية السورية وامام هذه السياسة المتوازنة المسؤولة التي تواجه كل هذه التحديات.
واكد السفير عبد الكريم ان الاصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ورغم كل هذا الضجيج الاعلامي وكل محاولات تزوير الحقائق تصل الى نتائج ايجابية على الارض مشيرا الى ان الالتفاف الشعبي الواسع حول القيادة السياسية هو رد على هذه الضغوط وعلى محاولة الاملاءات الخارجية وخصوصا بعد اقتراب موعد الانسحاب الاميركي من العراق الذي يشكل هزيمة لهذه السياسة ولهذه الرهانات.
واوضح السفير عبد الكريم ان النتائج مطمئنة وكبيرة والحصانة السورية على الارض تزداد وتقوى والحوار الذي دعا اليه الرئيس الأسد يلقى هذا الصدى الواسع والتجاوب الكبير ونلمس صداه الايجابي عبر الاندفاعة الشعبية الواسعة التي تكبر كل يوم في كل المدن السورية وايضا في المغتربات السورية التي تؤكد ولاءها للوطن وتمسكها بالسيادة وبنهج المقاومة ما يجهض في الوقت ذاته كل محاولات تشويه العملية الاصلاحية وعملية الحوار والتواصل مع اطياف المجتمع السوري.
واكد ان المواقف و السياسة التي تنتهجها سورية يستجيب لها الشارع والرأي العام العربي والاسلامي وكل شرفاء العالم بقواه الحية والفاعلة والكبيرة في الصين وروسيا والهند والبرازيل وكل اميركا الجنوبية وايران وهو نصير سورية وسياستها.
هذا وقد التقى السفير عبد الكريم أمس سفير منظمة حقوق الانسان الدولية والنائب في البرلمان الدولي للامن والسلام الدكتور هيثم ابو سعيد وبحث معه الاوضاع العامة في سورية وقرارات جامعة الدول العربية خاصة الاخيرة منها.