|
|
( شباب ) الأمانة السورية للتنمية أدوات حوار وتحفيز على العمل مجتمع وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة للحصول على عمل، وذلك عبر سلسلة من البرامج والأنشطة التي يطبقها بالتعاون مع عدة شركاء. وللتعرف على أهدافه والحقائق التي يعتمدها بعمله والرؤى وإطلاقه لبرنامج دردشات مفاد لقائنا مع الأستاذ بشار القطريب مدير البرامج الإعلامية في شباب حيث بدأ يقول : يأخذ «شباب» المستفيد في رحلة تنقله من مرحلة اكتساب الوعي والمعرفة، مروراً بمرحلة اختبار الميول وتعزيز المهارات، وصولاً إلى مرحلة دخول سوق العمل وإدراك وتحديد المسار المهني، وذلك عبر تطبيق سلسلة من البرامج التي طورت حسب استراتيجية «شباب» للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب السوري. أربعة برامج وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، طبق «شباب» أربعة برامج وهي برنامج «التوعية بعالم الأعمال»، وبرنامج «تعرّف إلى عالم الأعمال»، وبرنامج «خبرة عمل»، وبرنامج «عيادات العمل». ويتميز «شباب» بأنه يتيح الفرصة أمام مختلف شرائح المجتمع للمشاركة في تطبيق برامجه، وبالتالي أداء دور فاعل ضمن مجتمعهم المحلي. حول رؤية «شباب» ما يعرف عن الشباب في سورية هم أكثر إبداعاً وإنتاجاً، واعتماداً على الذات، ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، يدركون قدراتهم ويسعون إلى تحقيقها بنجاح ومهمة شباب تمكين الشباب في سورية بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين من أن يصبحوا أعضاء منتجين في مجتمعاتهم من خلال تعزيز مؤهلاتهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة للحصول على عمل، وبث روح ريادة الأعمال فيهم عبر سلسلة من البرامج والأنشطة المنفذة مع الشركاء من الحكومة، وقطاع الأعمال، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الدولية . ماذا عن أهداف شباب؟ على مستوى الأفراد: تعزيز قدرة الشباب في سورية على الحصول على فرص عمل، واستخدامهم للمهارات والمعارف والمؤهلات المناسبة لتحسين دخلهم المادي والحد من اتكالهم على الآخرين ومن نسبة البطالة بينهم. أما على مستوى القطاع التنموي: تعزيز دور القطاع التنموي ومشاركة «شباب» في التأثير على سياسات تشغيل الشباب. وعلى مستوى المجتمع الأهلي: إرساء علاقات شراكة وثيقة مع المنظمات غير الحكومية التي تعنى بقضايا تمكين الشباب. وأما على مستوى الأمانة السورية للتنمية: تمكين الأمانة من الاستفادة من قدرات «شباب» في تعزيز سمعتها واستدامتها الشاملتين. عن الحقائق التي تعتمدها «شباب» أكثر من 150،000 شاب وشابة استفادوا من برامج «شباب» خلال الأعوام الخمسة الأولى منذ تأسيسه عام 2005. يسمح لـ»شباب» بتطبيق برامجها في المدارس وإدخال المتطوعين من عالم الأعمال إلى الصفوف. أول جهة تنموية تتبنى وزارة التربية برنامجها المختص بالتربية الريادية وتدرجه في المنهاج الوطني للمدارس المهنية والمعاهد المتوسطة. أكثر من 450 متطوعاً ومتطوعة من عالم الأعمال في 5 محافظات شاركوا في تطبيق برامجه. يطبق «شباب» برامجه في خمس محافظات وهي دمشق، حمص، حلب، اللاذقية، ودير الزور. ضمن استراتيجيته الجديدة، يطور «شباب» أدواته ويعمل على توسيع شبكة علاقاته مع شركاء محليين ودوليين لدعم برامجه والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب في سورية. آخر اطلاقاتكم أخيراً أطلق «شباب» مبادرة دردشات إيماناً منه بأهمية الحوار كجزء من ثقافة الشباب ولدوره في نهضة المجتمع السوري، واستجابة لضرورة تفعيل دور الأمانة السورية للتنمية خلال الأزمة الحالية وانسجاماً مع أهداف الأمانة و»شباب»بدأ العمل بالمبادرة في شهر حزيران من العام الجاري في محافظة دمشق وتوسع ليشمل عدة محافظات وصولاً إلى محافظة الرقة ( أقيم خلال الفترة الماضية ما يزيد عن 27 جلسة حوار في دمشق، حلب، اللاذقية، الرقة، دير الزور، وحمص). ماذا تتيح مبادرة دردشات ؟ تتيح الفرصة أمام الشباب كافة، ولمن هم بين 19- 29 عاماً خاصةً، لمناقشة القضايا التي تؤثر على حياتهم وعلى مجتمعهم من خلال مواضيع مختلفة، واقتراح الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجه الشباب السوري، وإمكانية لعب دور فعّال في تطوير سورية من خلال مبادرات يؤسسها وينشط من خلالها الشباب بهدف استثمار طاقاتهم وتعزيز دورهم في المجتمع. كما يتيح الفرصة للشباب ليكونوا جزءاً من فعالية حوارية على مستوى سورية يتبادل فيها الشباب وجهات النظر و يطرحون أفكارهم وآراءهم. ونظراً لأهمية هذه المبادرة قرر قسم «شباب» إطلاق دردشات كبرنامج يمتد ليشمل كافة المحافظات السورية. عن الأهداف - نشر ثقافة الحوار الفعّال وتقبل الآخر. - تعزيز مهارات التواصل والحوار والتفاوض لدى الشباب. - تحفيز الشباب على مناقشة قضايا تهمهم وتؤثر على مستقبلهم. - الخروج بمبادرات يؤسسها الشباب ضمن سعي لتعزيز ريادة الأعمال المجتمعية. - إيصال مبادرات الشباب وآرائهم إلى أصحاب القرار والجهات ذات الصلة. وكيف هي آلية العمل؟ - تتم دعوة الشباب من كافة الأطياف للحوار بناء على أعراف يضعها المتحاورون بأنفسهم ويلتزمون بها وذلك لتعزيز فكرة قبول الآخر بشكل عملي . - يلتزم زشبابس موقف الحياد خلال الحوار، ولا يقوم بتوجيه الحوار أو دفعه لصالح اي فكرة أو وجهة نظر. - يقوم ميسر الجلسة بتحفيز المشاركين على التفكير بطريقة إيجابية والتعبير عن الآراء بغض النظر عن مضمونها بحيث يأخذ زشبابس دوراً حياديا في إدارة الحوار وتيسير الجلسات وتحليل آليات الحوار دون توجيه المشاركين باتجاه محدد. - دردشات هو ليس مساحة للحديث والتحاور فقط وإنما هدفه الوصول إلى نتائج عملية من خلال تمكين الشباب بين 19 و 29 وتزويدهم بأدوات الحوار الفعّال وتحفيزهم على العمل ضمن مجموعات لنقل أفكارهم والمساهمة الجماعية في حل المشكلات التي يتحاورون فيها ومن ثم الوصول إلى مقترحات يضعها زشبابس في أيدي صناع القرار. - تناولت الجلسات السابقة عدة مواضيع منها (الحوار وتقبل الآخر، دور الشباب في المرحلة الحالية والمرحلة القادمة....). ونتيجةً لرغبة الشباب في لعب دور فاعل في المجتمع بدأ التحضير لمرحلة متابعة للجلسات الحوارية وهي إطلاق مبادرات الشبابية تشمل حتى الآن (جلسات حوارية وحملات توعية، لجنة لقراءة القوانين، وكالة أنباء شبابية، برلمان للشباب، لجنة لمراقبة الفساد.....) لتكون إحدى الحلقات التي يكون فيها الشباب جزءاً من الحلول. - استكمالاً لعنوان االحوار وتقبل الآخرب ستكون الجلسات التالية لبرنامج دردشات خلال الشهرين القادمين وبحسب اقتراحات المشاركين هو االمواطنة الفعّالة: حقوق وواجباتب و ادور الشباب في التغييرب. - يقوم اشباب ب بدراسة متطلبات البرنامج المادية اللوجستية مثل تأمين المكان المناسب للحوار الذي يضمن الحيادية والشفافية والأمن الشخصي للمشاركين بالإضافة إلى التكاليف الإدارية المتعلقة. - تعقد جلسات دردشات في دمشق، كل يوم أربعاء من الساعة الثانية ولغاية الرابعة والنصف ظهراً، في حين تتنوع الجلسات في المحافظات بين أيام الأحد والثلاثاء. - تم تطوير صفحة على الموقع الالكتروني لقسم زشبابس www.shabab.net.sy لإتاحة الفرصة لمشاركة كافة الشباب في مختلف المحافظات التي لم يتم الوصول إليها بعد أو التي توقف عمل «شباب» الميداني فيها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
