الإنتاجية الزراعية التي تؤمن مستلزمات الإنتاج من بذار محسن، وتعمل لاستخدام التقنيات الزراعية وزيادة مهارات العاملين في مجالات إنتاج البذار والتوسع في اختيار أصناف البذار المحسنة بالتعاون مع مراكز البحث العلمي المحلية والدولية وقال د. عبد المحسن السيد عمر مدير عام المؤسسة إن تقوم حالياً بمهام المصرف الزراعي التعاوني المتمثلة في توزيع الأسمدة ومستلزمات الإنتاج الزراعي إلى جانب مهماتها السابقة التي كانت تقوم بها ومنها دراسة المشكلات والصعوبات التي تعترض تطور صناعة البذور للوصول إلى مستويات عليا من الجودة ومراقبة أصناف البذار المستوردة من خلال مختبرات مراقبة الجودة في المؤسسة للتحقق من مطابقتها للشروط والمواصفات الفنية المعتمدة.
- تحديد المواصفات الفنية لحقول الإكثار المعتمدة واختبار العينات المنتجة فيها.
-اختبار النقاوة الصنفية والنوعية ودرجة الإنبات للبذور وحالتها الصحية من حيث خلوها من الإصابات المرضية والحشرية.
-تحقيق الاكتفاء الذاتي من البذار من خلال مشاريع رائدة كإنتاج بذار البطاطا محلياً وبكافة مراحله «المخبرية والبيوت الزجاجية والشبكية والحقول وبذار الفطر الزراعي الذي يبشر بنتائج جيدة كماً ونوعا»ً.
وأوضح د. عمر إنتاج المؤسسة وصل إلى نحو 85٪ من احتياجات المزارعين والخطط التي تضعها وزارة الزراعة فعلى سبيل المثال وصلت الخطة الإنتاجية السنوية للقمح إلى 300/ألف طن من البذار وتستطيع المؤسسة أن ترفع خططها الإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف أنواع البذار والتصدير إذا لزم الأمر.
وبخصوص الكميات التي وزعتها المؤسسة على المزارعين للموسم الحالي فقد بلغت نحو 204 ألاف طن من القمح و15 ألف طن من الشعير و370 طناً من العدس و335 من الفول، و105 أطنان من الحمص.
وأضاف د. عمر أن المؤسسة تسهم بشكل فعال في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للقطر وتوفير القطع الأجنبي ودعم الاكتفاء الوطني وهي تضطلع بمهمتين: علمية واقتصادية تتبلور الأولى من خلال البحوث العلمية المستمرة لتحسين الإنتاج الزراعي وزيادة مردوديته وقدرته على مقاومة الإصابات والأمراض والعمل التشاركي مع مراكز البحوث الزراعية المحلية الدولية، والتأكد من سلامة البذار ومستوى جودته سواء المنتجة محلياً أو المستوردة وتتبدى الثانية في تأمين مستلزمات الإنتاج بمختلف أنواعها للأخوة المزارعين وفق خطط وزارة الزراعة.
وبيّن السيد عمر أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المتعلقة بالسيولة المالية حيث إن هناك حاجة ماسة إلى دعم رأسمال المؤسسة وإعفائها من فوائد القروض لتتمكن من أداء مهامها بالصورة الأمثل.