وراح ضحيتها العشرات وبعد اسبوع من اعلان حالة الطوارئ اعلن مصدر طبي ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا في هجوم لمسلحين على كنيسة في يولا عاصمة ولاية اداواما شمال شرق نيجيريا.
وقال المصدر لوكالة (ا ف ب) انه تم نقل جثث الى المستشفى اثر الهجوم مضيفا انه لا يمكنه تحديد عدد الجرحى لان الممرضات والاطباء منشغلون في معالجة الضحايا.
واسفر هجوم مماثل قبل ساعات في المدينة عن مقتل 17 شخصا فيما هاجم مسلحون كنيسة اخرى أول امس الاول شمال شرق مدينة غومبي فقتلوا ستة اشخاص.
من جهتها أعلنت جماعة بوكو حرام المسلحة أمس مسؤوليتها عن الهجوم.
ونقل موقع (سي ان ان) الالكتروني عن الشرطة النيجيرية قولها.. إن جماعة بوكو حرام وجهت انذارا دعت فيه من يقطنون شمال البلاد لضرورة مغادرة المنطقة خلال ثلاثة ايام واعلنت انها على استعداد لمواجهة قوات الجيش التي ارسلتها الحكومة المركزية بعد اعلان حالة الطوارئ السبت الماضي.
وفي سياق متصل اعلن الصليب الاحمر امس أن عدد ضحايا الهجمات التي شنها مسلحون في بلدة موبي النيجيرية بلغ (21) قتيلاً.
وقال مسؤول بالصليب الاحمر لوكالة رويترز ان مسلحين مجهولين في موبي شنوا هجوماً وقتلوا ثلاثة اشخاص مساء الخميس والجمعة الماضيين خلال مجلس عزاء لتأبين قتلى هجوم يوم سابق فيما قتل مسلحون يعتقد انهم نفس المهاجمين 18 آخرين ليصل الاجمالي إلى 21 قتيلاً.