والعمل على إيجاد موسم مسرحي جامعي وضرورة إحداث مسابقة للكتابة المسرحية في الجامعات ومطالبة الجامعات بتأهيل البنى التحتية فيها لإقامة العروض المسرحسة وضرورة الاحتكاك مع الفرق العربية والأجنبية.
وكان من اللافت أن اللجنة أعلنت أنها كانت بصدد حجب جائزة الاخراج ولكن إيماناً منها بضرورة دعم هذه التجارب فقد ارتأت اللجنة منحها. وفي بداية حفل الاختتام كرم / الدكتور ماهر الخولي وشيرين اليوسف/ على ماقدماه للمسرح الجامعي خلال الفترة السابقة.
وحول المهرجان التقت الثورة الدكتور جمال قبش رئيس لجنة التحكيم الذي أكد أن استضافة طرطوس لهذا المهرجان لفتة جميلة.. منوهاً أن هناك تفاوتاً بالعروض في المستوى الفني ومع ذلك هذا اللقاء كان لقاء تعارف فني وإبداعي ونجاحه على صعيد المسرح خطوة هامة.
فالمسرح يرتبط أولاً وأخيراً بالحوار الذي نحتاجه أكثر من أي وقت مضى.
الفنان شادي مقرش عضو لجنة التحكيم قال: كنا نتمنى أن يكون كل شيء في هذا البلد أفضل وكذلك المسرح الجامعي وفي ناحية اختيار العروض والنصوص وكذلك الاخراج مشيراً إلى أن التعامل في المسرح الجامعي مناص لذلك ثم الترحيب بكافة العروض متمنياً لجميع الفرق التطور الدائم.
د. ماهر الخولي مدير القناة الأولى في التلفزيون ومدير سابق للمسرح الجامعي وللمهرجان.. قال: عملت لسبع سنوات مديراً للمسرح الجامعي وكانت الحصيلة الأهم هي بنيان تقاليد وأساليب عمل علميه من خلال العمل على العرض المسرحي والممثل بالدرجة الأولى منوهاً أن العمل مع الشباب الهواة يتطلب ادراكاً لطبيعة المرحلة النفسية التي يمرون بها وللادوات التي يعملون عليها.
مؤكداً أنه تم بناء علاقة من الثقة والمحبة خلال السنوات السابقة بالإضافة للعلاقة المهنية أملاً أن تكون النتائج طيبة في السنوات القادمة وحول إقامة المهرجان هذه السنة قال د. ماهر الخولي لاشك أن إقامة المهرجان هذه السنة تحديداً لها طعم خاص إذ أكد الشباب عمق محبتهم للوطن ولخشبة المسرح فالمكسب الحقيقي هو محبة الناس.
وبذكر أن المهرجان اختتم مساء أمس بحضور فعاليات شبابية من مختلف المحافظات بالاضافة إلى وفد شبابي من بلغاريا قدم للتضامن مع الشعب السوري كما حضر أمين فرع الحزب بطرطوس وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية.