ولن تجبرها مثل هذه العقوبات عن التخلي عن هذا الطموح.
فقد جدد امين مجلس صيانة الدستور في ايران احمد جنتي تمسك بلاده ببرنامجها النووي السلمي وعدم تخليها عنه مشددا على عدم جدوى القرارات التي تصدرها القوي الغربية ضد ايران بهذا الصدد.
وأكد جنتي في خطبة الجمعة مجددا سلمية البرنامج النووي الايراني وقال ان الولايات المتحدة تملك ترسانة ضخمة من القنابل النووية واستخدمت بعضها ضد الشعب الياباني في هيروشيما لكن ايران ليست بحاجة إلى القنبلة النووية لان شعبها قادر على مواجهة كل التحديات.
وشدد جنتي على أن تهديدات القوى الغربية ضدها لن تؤثر في ايران مكررا التأكيد بأن هذه القوى ستتلقى صفعة قوية من ايران لو ارتكبت اي حماقة اعتداء ضدها.
من جهة ثانية اكد وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي ان تأسيس حركة عدم الانحياز مبني على رفض الهيمنة السياسية الثقافية العالمية.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن صالحي قوله أمس في كلمة في الملتقى الدولي للثقافات لدعم حقوق الانسان المنعقد في طهران ان تأسيس حركة عدم الانحياز كهوية دولية جماعية مبني على رفض الهيمنة السياسية الثقافية العالمية حيث يعمل اعضاء الحركة لاداء دورهم بصورة صحيحة للحفاظ على التعددية الثقافية والتقدم في مجال حقوق الانسان .
واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة قيام كل الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز بدورها لتحقيق هذه الغاية لافتا إلى أهمية قيام المؤسسات القانونية والثقافة الوطنية وكذلك في غالبية المؤسسات المشتركة ولاسيما مركز حقوق الانسان بدراسة ومتابعة هواجس المجتمعات النامية بصورة جدية .
ودعا صالحي مقرر الحقوق الثقافية في منظمة الامم المتحدة الى زيادة تعاطيه مع حركة عدم الانحياز وهواجس الدول الاعضاء فيها والتي تشكل ثلثي اعضاء الامم المتحدة ولا ن يكون على حذر للحؤول دون الهيمنة الثقافية التي تنتهجها بعض الحكومات موجها لانشطته وتوجهاته الفكرية.
يذكر ان اعمال الملتقى الدولي للثقافات لدعم حقوق الانسان بدأت في طهران اول امس وتستمر حتى اليوم حيث يتم تقديم اكثر من 70 مقالة من ايران والدول الاخرى.