تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكـدت أن الشعب السوري وحده يقرر مصيره دون أي تدخل.. روسيا ترفض فرض عقوبات وممارسة ضغـوط على سورية

موسكو
سانا - الثورة
صفحة أولى
السبت 26-11-2011
جددت روسيا رفضها للتدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية السورية ولسياسة فرض عقوبات عليها.

وقال الكسندر لوكاشيفتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي أمس ان الوضع في سورية‏

يحتاج إلى حوار وطني وليس فرض عقوبات معلنا رفض بلاده لاستخدام ذريعة مسائل حقوق الانسان للتدخل في الشؤون الداخلية للدول موضحا انه يقصد سورية بهذا الصدد.‏

وأكد لوكاشيفتش ان الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره دون اي تدخل او وصايا من الخارج وانه من المرفوض اطلاقا بالنسبة لروسيا سيناريو التدخل بالقوة في شؤون سورية الداخلية.‏

وأوضح لوكاشيفتش موقف روسيا المبدئي من عدم وجود حاجة لقرارات أو عقوبات أو ضغط بل المطلوب حوار سوري داخلي يجب التوصل على أساسه إلى تسوية سياسية وضمان البحث عن سبل للوفاق الوطني مؤكدا ان الدعوة لوقف العنف في سورية من جميع الاطراف موجهة إلى المعارضة المتطرفة أيضا التي تحاول بدعم من الخارج مقاطعة اي شكل من اشكال الحوار أو التحدث مع القيادة السورية.‏

وحول موقف روسيا من قرار لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة حول سورية أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو انطلقت في امتناعها عن التصويت على هذا القرار من الطابع الانساني لنص المشروع المتعلق به.‏

من جانبها أكدت الباحثة السياسية في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية مارينا سابرونوفا أن الجامعة العربية التي أخذت على عاتقها مهمة تسوية الازمة في سورية تعمل أمس على فرض عزلة سياسية ودبلوماسية عليها ولا تسهم أبدا في ايجاد حلول للازمة.‏

وقالت سابرونوفا في حديث لمراسل سانا في موسكو أمس انه عندما يدور الحديث عن عملية لتسوية أزمة ما فانه يجب العمل مع جميع أطراف هذه الازمة وما نراه أمس في سورية ينحصر أساسا في تقديم انذارات إلى الحكومة السورية دون الضغط على المعارضة التي تواصل هجماتها المسلحة على المؤسسات الحكومية والخاصة.‏

وأشارت سابرونوفا إلى أن المعارضة السورية متعددة الوجوه وتتضمن بين صفوفها مجموعات مسلحة تمتلك أسلحة متطورة وقالت ان تحريض هذه المعارضة المسلحة من قبل جهات خارجية على عدم القاء السلاح ورفض أي حوار مع الحكومة هو عمل خطير جدا محذرة في الوقت نفسه من خطورة عمليات تهريب الاسلحة إلى سورية.‏

وأكدت الباحثة الروسية أن سورية تبقى دولة محورية في الشرق الاوسط يتوقف عليها حل قضايا المنطقة ومن ضمنها القضية الفلسطينية والكثير غيرها وبالتالي فان أي زعزعة للوضع في سورية تهدد بعواقب سلبية تطول جميع بلدان المنطقة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية