تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الهيئة التونسية» تؤكد تورط «عرب» بإنشاء أكاديمية التغيير بلندن وإرسال قناصة الى سورية .. صحفي تشيكي وباحثة كندية: المؤامرة تخطيط «العفو الدولية» و«هيومن ووتش» وتديرها مخابرات غربية وعربية

وكالات – الثورة
صفحة أولى
السبت 26-11-2011
منذ البداية كانت الحقيقة واضحة للعيان .. وكل من يتابع للشأن السياسي أدرك بأن سورية تتعرض لمؤامرة خارجية واسعة جرى التحضير لها منذ وقت طويل من قبل أجهزة المخابرات الغربية بمشاركة منظمات تدعي النزاهة والشفافية..

مستعينين بمحطات الفتنة والتضليل.. لتزوير الأحداث وفبركة الوقائع.. والاستعانة بمجموعات «حقوقية ونشطاء ولجان تنسيق» مجهولة الهوية ومرتبطة بالخارج.. بهدف ضرب استقرار سورية.. واجبارها على الرضوخ للسياسات الغربية الطيعة بين ايدي الموساد الاسرائيلي.‏

وفي هذا الاطارأكد وفد «الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة» أنه يملك معلومات تفصيلية عن أبعاد المؤامرة على سورية وعن مخطط ما يسمى الربيع العربي ومساهمة بعض الدول العربية.. في إنشاء وتمويل أكاديمية التغيير العربي في لندن بهدف تدريب شباب من دول عربية مختلفة على القيام بأحداث شغب واستفزاز قوات الأمن وعن إرسال قناصة إلى أماكن التجمعات وإطلاق النار على المواطنين وعلى رجال الشرطة وتدريب وتسليح الجماعات الإرهابية المسلحة.‏

وفي سياق متصل أكد الصحفي التشيكي كارل كلوز أن سورية تتعرض لمؤامرة خارجية واسعة جرى التحضير لها منذ وقت طويل من قبل أجهزة المخابرات الغربية بمشاركة منظمات غير حكومية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.‏

ونبه كلوز في مقال له نشره على موقع اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي على الانترنت امس إلى أن هدف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لا ينحصر فقط في استهداف قوات حفظ النظام والمتظاهرين السلميين ومن ثم اتهام الجيش السوري وقوى حفظ النظام بها وإنما إثارة الخوف والفوضى واستدراج السيناريو الليبي لتطبيقه في سورية.‏

وأشار كلوز إلى أن عناصر المجموعات المسلحة في سورية مزودون بأسلحة حديثة تنقل إليهم من تركيا ولبنان وممولون ومسلحون من قبل إسرائيل و الولايات المتحدة ودول الناتو وتدار بمعرفة أجهزة مخابرات عربية.‏

وفي السياق ذاته أكدت جولي ليفسك الباحثة والمحللة لدى منظمة الأبحاث العالمية «غلوبال ريسيرش» الكندية أن الأكاذيب والفبركات الإعلامية ضد سورية تستخدم كذريعة لضرب استقرارها وأمنها تحقيقا لأهداف خططت لها منذ أمد طويل عدة قوى خارجية ومنها الولايات المتحدة و إسرائيل.‏

وأكدت ليفسك في تحليل لها نشرته المنظمة أمس أن وسائل الإعلام تنقل عن مجموعات حقوقية ونشطاء ولجان تنسيق مجهولة الهوية ومرتبطة بالخارج ما يناسبها من أرقامها غير الدقيقة حول عدد القتلى والتي تتناقلها قنوات كالجزيرة ومراكز أبحاث ودراسات ومنظمات دولية وترفعها بدورها باستمرار.‏

وأضافت الباحثة أن الاعتماد على مصادر مجهولة لتحديد أعداد القتلى يشكل انحيازا ضد سورية وفهماً خاطئا لما يحصل وبخاصة أن وسائل الإعلام والمنظمات الدولية تتسابق ودون التأكد لتلقف وتبني هذه الأرقام.‏

واستعرضت الباحثة التناقض الوارد في ذكر أعداد القتلى من المتظاهرين وكما وردت على سبيل المثال في وسائل إعلام أمريكية والجزيرة وتقارير منظمة العفو الدولية وقالت ان هذا التناقض يثير الشكوك وان الهدف منه هو زيادة الأعداد بهدف تأليب الرأي العام وإثارة السخط ضد سورية وتساءلت كيف يمكن لـ»لجان تنسيق» الادعاء بأنها مصدر موثوق لتحديد أعداد القتلى وكيف يمكن التأكد من هذه الأرقام غير المؤكدة.‏

كما أعربت الباحثة عن دهشتها لقيام وسائل الإعلام بتجاهل العدد الموثق المعلن من قبل الحكومة السورية للشهداء والجرحى في صفوف قوات الجيش وحفظ النظام بينما تقوم باعتماد أرقام غير مؤكدة صادرة عن هيئات غير منتخبة وغير رسمية كمصدر موثوق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية