وقالت وكالة الصحافة الفرنسية في تحقيق لها امس ان الحركة أمس كانت شبه معدومة في الشوارع وطريق الملك عبد العزيز في الشويكة حيث بدت اثار الرصاص واضحة قرب نقطة تفتيش قضى قربها احد الشبان مساء الاحد الماضى.
وقالت نسيمة السادة وهي حقوقية وناشطة في تصريح للوكالة ان ما يحدث في القطيف غير مقبول ونحن ندعو الشباب الى لغة الحوار.
بدورهم اصدر خمسة من ابرز علماء الدين في القطيف بيانا اكدوا فيه ضرورة انضباط الاجهزة الامنية لمنع تكرار مثل تلك الحوادث.
واكد البيان ان المطالبة بالحقوق ورفع التمييز حق مشروع للمجتمع موضحا ان ابناء منطقة القطيف يرفضون ظاهرة العنف لان استخدامه يعتبر منهجا مرفوضا وخطرا.
ونقلت الوكالة عن رجل الدين حسن الصفار مطالبته الحكومة السعودية برفع التمييز عن الشعب السعودي في القطيف الذي لا يريد الا التمتع بحقوق المواطنة المشروعة داعيا الى انضباط اجهزة الامن في المنطقة والتحقيق في الحوادث الدامية ومحاسبة المسؤولين.
من جهتهم ابدي بعض الشبان غضبهم امام الصحفيين لان صوتهم لا يصل متهمين وسائل الاعلام بأنها انتقائية في تغطيتها للاحداث الاخيرة في المنطقة.
ويقول ابناء منطقة القطيف السعودية ان السلطات السعودية تمارس التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا وقد طالب مشاركون في التظاهرات بتحسين اوضاعهم.
وكان شابان من محافظة القطيف السعودية لقيا مصرعهما الثلاثاء الماضي واصيب ثلاثة اخرون خلال احتجاجات بدأت اثناء تشييع قتيلين سقطا في وقت سابق ما يرفع عدد القتلى في المنطقة الى اربعة منذ مساء الاحد الماضي.