مشيرة إلى أنه من المقرر بدء اختباراته السريرية في نيسان القادم. وقال رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا في شنغهاي جان تسوان في مؤتمر صحفي إنه تم تحقيق تقدم كبير في تركيب لقاح يسمى «ام ار ان ايه» الذي يعمل عليه العلماء المحليون.
وأفاد المسؤول الصيني بأن العلماء بدؤوا للتو تجارب أولية للقاح خاصة على الرئيسيات وهي نوع من الثديات لتدقيق المعايير مثل درجة السمية ومدى الفعالية، مبينا أن الاختبارات التي أجريت على الفئران سمحت بتنمية أجسام مضادة معينة تكافح فيروس كورونا.
إلى ذلك أعلنت شركتا «بيو تيك إس أي» الألمانية و»فوسن فارماكيوتيكال» الصينية في شنغهاي عن اتفاق على التعاون الاستراتيجي لتركيب لقاح «بي إن تي 162» القائم على تكنولوجيا «إم أر إن إيه» المطور ألمانيا والخاص بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الإطار أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن الصين هي الأقرب لإنتاج لقاح مضاد لكورونا ستجري الاختبارات عليه قريباً موضحة أن هناك 30 دولة حول العالم تقوم حالياً بتجارب لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا، وأكدت المنظمة أنها تعمل مع كل مختبرات العالم وتحث الجميع على العمل معاً لمواجهة هذا الوباء، الذي وصل إلى أكثر من 130 دولة، وصنفته المنظمة، يوم 11 آذار، وباء عاما، وحتى هذه اللحظة سجلت في العالم 170383 إصابة، بينها 6526 وفاة و77789 حالة شفاء.
وفي سياق متصل أعلن العلماء بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا أنه تم تحديد مجموعة من أهداف اللقاح المحتملة والتي يمكن أن تكون مفيدة لتطوير لقاح ضد كورونا.
من جهة ثانية أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستجري أول تجربة سريرية للقاح محتمل لفيروس كورونا في الوقت الذي تحاول فيه احتكار لقاح تطوره شركة ألمانية ضد الفيروس من خلال تقديم مبالغ مالية ضخمة للشركة للانتقال إلى أراضيها.