وقال دبور في مقال نشر أمس إن سورية وقفت دائماً بوجه الحركة الصهيونية وكيانها الغاصب لأرض فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان كما بقيت على الدوام تواجه وتقاوم المخططات الإمبريالية الأمريكية والاستعمارية والتركية التي تستهدف الأمة العربية وحركاتها التحررية وقضاياها الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت دبور إلى أن مواقف سورية حالت دون تمرير مخططات التقسيم والهيمنة وتصفية القضية الفلسطينية ولا سيما ما تسمى «صفقة القرن» واختارت الصمود في مواجهة الضغوط والتهديدات ولذلك جرى التآمر عليها وشن حرب إرهابية عالمية ضدها واستقدام مجموعات إرهابية دموية تم تدريبها وتسليحها وتهريبها إلى سورية من قبل أنظمة غربية وعربية وإقليمية في مقدمتها نظام أردوغان الإخواني.
وفي سياق مواز أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة توميو أوكامورا أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان دعم الإرهاب في سورية على مدى السنوات الماضية وهو يواصل الاعتداء على سيادتها وأراضيها.
وأشار أوكامورا في تعليق له نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أن نظام أردوغان يقوم بابتزاز الاتحاد الأوروبي في موضوع المهاجرين واللاجئين وهو أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق مبينا أنه يجب طرد هذا النظام من حلف الناتو.
من جهة ثانية أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي أن 98 بالمئة من المشاركين يعتبرون تركيا دولة معادية لتشيكيا.