الاجتماع الموسع بين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف ومديري فروع التجارة الداخلية والمؤسسة السورية للتجارة خلص إلى اعتماد آلية جديدة لتوزيع الخبز والتوسع الأفقي من خلال المعتمدين في جميع المحافظات وزيادة عدد أكشاك البيع وتعزيز صالات السورية للتجارة بالمواد والسلع الأساسية الضرورية للمواطنين وشراء أفضل أنواع المعقمات والمنظفات من المعمل أو المستورد مباشرة وتوفيرها بأسعار منافسة، والتأكيد على زيادة عدد صالات السورية للتجارة والتي وصل عددها إلى 150 صالة لبيع المواد عبر البطاقة الإلكترونية ابتداءً من اليوم والاستفادة من أي مكان متوفر لافتتاح صالات جديدة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، إضافة إلى زيادة عدد السيارات الجوالة لتغطية مختلف الأحياء والمناطق التي لا يوجد فيها منافذ بيع والتشدد بموضوع ضبط الأسعار ولا سيما مواد التعقيم والتنظيف.
النداف بين أهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة وتطبيقها مباشرة للحد من ظاهرة الازدحام الناجمة عن شراء المواد التي يتم بيعها عبر البطاقة الالكترونية في صالات السورية للتجارة والحد من ظاهرة الازدحام على المخابز وكل ما يتعلق بمجال عمل حماية المستهلك أو عمل السورية للتجارة لضبط الأسعار وحركة الأسواق وتعزيز التعاون بين مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفروع السورية للتجارة لتفادي الازدحام على الصالات خلال عملية بيع المواد الأساسية وهي السكر والرز والشاي والزيت عبر البطاقة الالكترونية والمتطلبات اللازمة لتحقيق ذلك، وتوفير تلك المواد في الصالات بحيث يتم بيعها مع بعضها في نفس الوقت وليس بطريقة مجزأة.
وأشار إلى استعداد الوزارة لشراء منتجات من وزارة الصناعة وجهات القطاع العام الوطنية المنتجة للمواد الغذائية ومواد التنظيف والتعقيم وطرحها وبيعها ضمن صالات السورية للتجارة.
وأكد على ضرورة إيجاد آليات ووسائل لضبط الأسواق وتشديد الرقابة على مواد التعقيم والمنظفات والتصدي لحالات الغش ولكل من يقوم ببيع المواد الفاسدة أو منتهية الصلاحية أو عدم الإعلان عن الأسعار، مشيراً إلى أن جميع السلع الغذائية متوفرة في الصالات ومنافذ البيع وتم منح صلاحيات لمديري الفروع لتبسيط الإجراءات واتخاذ القرارات بعملية الشراء كما تم الطلب من المديرين تعميم تجربة حمص واللاذقية ببيع الخبز عن طريق المعتمدين على بقية المحافظات والتي أدت إلى تخفيف حالة الازدحام على المخابز.
ولفت إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع وسائل الإعلام وإعطاء المعلومة بشكل واضح بما يساهم في إيضاح الصورة وإيجاد الحلول للمشكلات التي يمكن أن تواجه العمل.