صدر العدد الجديد رقم 200 من مجلة المعرفة، لشهر تشرين الثاني 2011، مختلفاً وبشكل احتفائي بمناسبة مرور 15 عاماً على الصدور الثاني للمجلة مشتملاً على العديد من الموضوعات التربوية والتعليمية والثقافية..
وقد جاء ضمن ملفات العدد 200 ملفان، الأول ملف احتفالي بهذه المناسبة تحت عنوان (المعرفة 200) متضمناً شهادات وتجارب رواد التأسيس الثاني للمجلة.. وقد ساهم في الملف عدد من مراسلي المجلة من ألمانيا ومصر وغيرها.. إلى جانب مقالات ذات صلة لطائفة من الكتاب والمعلمين والمعلمات والتربويين والإعلاميين والطلاب وصفوا من خلالها تجربتهم مع مجلة المعرفة.. حيث اختتم الملف الأول بمقتطفات مختارة تحت عنوان: (قالوا على صفحات المعرفة) من مقالات كتاب ومفكرين سعوديين وعرب من أمثال د. عبد الله الغذامي، والدكتور عبد الوهاب المسيري ومحمد جابر الأنصاري، وخالص جلبي وإبراهيم البليهي وفهمي هويدي وخالد الدخيل وغيرهم. أما الملف الثاني من العدد فقد جاء تحت عنوان:(المجلات التربوية المتخصصة: شريك لا غنى عنه).
مؤسسة الفكر العربي تعلن الفائزين بجائزة الإبداع 2011
أعلنت مؤسّسة الفكر العربي في مؤتمر صحافي عقدته مؤخراً في دبي، أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العربي في دورتها الخامسة للعام 2011، وقدمت آخر مستجدّات المؤتمر السنوي العام للمؤسّسة «فكر10» الذي سيعقد هذا العام تحت عنوان: ماذا بعد الربيع؟
افتتح المؤتمر الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي لمؤتمرات «فكر» حمد العمّاري مستعرضاً آخر مستجدّات مؤتمر «فكر10» الذي تستضيفه مدينة دبي هذه السنة. وأعلن الأمين الـعام لمؤسّسة الفكر العربي خلال المؤتمر أسماء الفائزين بفروع جـائزة الإبداع العربي للعام 2011
جائزة الإبداع العلمي (في أبحاث المياه والطاقة) مُنحت مناصفة لأنور منير البطيخي من الأردن ويوسف سلامة النجار من الأردن، جائزة الإبداع التقني مُنحت ليوسف سعد الحايك من الأردن، جائزة الإبداع المجتمعي مُنحت للكاتبة جورية طلعت فواز من لبنان عن دراستها الميدانية التي أعدّتها حول موضوع «صدمة الحرب: آثارها النفسية والتربوية في الأطفال»، جائزة الإبداع الأدبي (في حقل أدب الطفل) مُنحت للشاعر الزميل حسن عبد الله مستشار التحرير في مجلة «لها»، جائزة الإبداع الفني (في حقل المسرح) مُنحت للمسرحي جواد الأسدي من العراق. وأوضح عبد المنعم أنّ جائزة الإبداع العربي في المجالين الإعلامي والاقتصادي تمّ حجبها هذا العام، وتقرّر حجب جائزة أهمّ كتاب عربي، لقلّة عدد الكتب المرشّحة التي لم يحظَ أيّ منها بتوافق أعضاء اللجنة.
لوحات رسام روسي أرميني.. نافذة على جمال الحياة اليومية
افتتح في الأكاديمية الروسية للفنون في موسكو معرض فني يسلط الضوء على المشوار الإبداعي للرسام الروسي الأرمني الأصل زافين أرشاكوني. ويجري هذا المعرض عشية الاحتفال بمرور 80 عاماً على ميلاد الفنان الذي تفتح لوحاته نافذة على جمال الحياة اليومية.
ولا شك في أن أرشاكوني استوحى أعماله من إبداع ثلاث نجوم للفن التشكيلي العالمي وهم ماتيس وساريان وبيتروف-فودكين، كما تأثر بالألوان الزاهية لطبيعة أرمينيا، حيث عاش الرسام في أيام شبابه.
غاليري «إنجير».. عندما تجتمع فنون الشرق في قاعة واحدة
تبدأ قناة «روسيا اليوم» سلسلة تقاريرها التي تسلط الضوء على زوايا شرقية في العاصمة الروسية التي أخذت تكتسب شعبية في الأشهر الأخيرة, وأحد هذه الأماكن هي غاليري «إنجير».
في خريف موسكو البارد وشتائها الذي أصبح على الأبواب ينصرف الناس عن المنتزهات والحدائق ويبدأ موسم المعارض والنوادي الثقافية التي تأخذ على عاتقها هدفاً ترفيهياً بالإضافة إلى التنويري. وغاليري «إنجير» تجمع ما بين الاثنين وأصبحت بحق واحة من واحات الشرق في موسكو.
كُتب على جدارها كلمة «مكتبة» بالعربية..
شتوتغرت الألمانية تفتتح مكتبتها المركزية الجديدة
بكلفة قاربت 108 ملايين دولار وبعد أن بدأ العمل بها قبل 3 سنوات، افتتحت الشهر الماضي مدينة شتوتغرت الألمانية مبنى مكتبتها المركزية الجديد،
ورفعت كلمة مكتبة بالعربية على أحد جوانبها الأربعة تكريماً لمدينة القاهرة توءم مدينة شتوتغرت وإقراراً بفضل معارف اللغة العربية، ويأتي افتتاح المكتبة في عصر الإنترنت والكتب الرقمية وأجهزة أي باد وأخواتها، كنوع من التحدي لهذه المعطيات والإصرار على دور الكتاب الورقي.
يطغى اللون الأبيض على المكتبة التي صممت على شكل مكعب بطابقين تحت الأرض وتسعة طوابق فوقها، وتنفتح الطوابق بأدراج مفتوحة لتغطي الكتب الجدران الخارجية لكل طابق، وكان قد تنافس 235 تصميماً للمبنى وقع الاختيار من بينها على تصميم المهندس الكوري يون يون ييي, وقد كتبت عبارة مكتبة بأربع لغات هي العربية لغة المعرفة القديمة، وذلك على الجدار الجنوبي, والألمانية على الشمالي, والإنكليزية على الجدار الغربي, والكورية على الجدار الشرقي.