لكن هيهات... هيهات منا الفقر والجوع والذلة، فأحرار العالم هنا يمكثون في سورية قلعة الصمود وبوابة التاريخ التي أوصدت كل السبل وأسقطت كل المؤامرات ولم ولن تكون بوابة للمشروع الصهيوني العالمي في رسم خارطة شرق أوسط جديد.
عقوبات اقتصادية بحق شعب عظيم كشعب سورية وقف في وجه القوة العالمية العظمى، أمر سيذكره التاريخ وسيبقى في أذهان الكبير والصغير ودون أن يشعروا يساهمون في تنشئة جيل جديد يعصى على المحن في سورية الحرة التي تجوع ولا تأكل من ثدييها...
حركات التحرر العربية والعالمية ستشهد منطلق فتح جديد بوابته سورية وأدواته الكرامة الإنسانية والسيادة والاستقلال والحرية فالأوطان التي استبيحت ستأخذ درساً من صمود شعب سورية والساحات السورية باتت مسرحاً شاهداً على عروبة وقومية ووعي الشعب السوري وقرارته التي ترفض أي تدخل في شؤونهالداخلية والحفاظ على سيادته واستقلاله في زمن باتت السيادة مستباحة في أشكال مختلفة وأدوات يعرفها الجميع....
hanadstar76@hotmial.com