|
|
ثالوث العقار الكنز دون أن يستدعي الأمر الاهتمام الكافي، وحتى إن ولادة هيئة الإشراف على التمويل العقاري التي تبيع هذه الشركات لها كانت ضمن زحمة ولادة وخروج هيئات أخرى إلى النور، الأمر الذي لم يسمح للعديد من الأطراف وخاصة الإعلام ابراز الأهمية المباشرة لقصة الإشراف على التمويل العقاري، والخدمة التي يقدمها هذا المكون المؤسساتي للناس. لن نعود الى تبيان أهمية ومحورية العقار في أي نشاط بشري، ومن هنا فإن استئجار هذا العقار أو اقتناءه يحتاج دائماً إلى الملاءة غير المتوفرة على الدوام. ولذلك فإن مراقبة عمليات التمويل العقاري وتقييمها بشكل دائم من القضايا المرتبطة بحياة كل فرد منا. القصة الجديدة التي سيتيحها المشروع الجديد هو ولادة ومأسسة ما يسمى مهنة المقوم العقاري. الذي سيقدم القراءات والدراسات العلمية والموثوقة عن القيمة الحقيقة لكل عقار تمهيداً لشرائه من الزبون أو تمويله من المصرف. إذاً من هيئة التطوير العقاري الى نظام الوسطاء العقاريين الذي لم يطبق الى هيئة الإشراف والتمويل العقاري، فإن ثالوث مأسسه العقار من الضرورة ان يكون قد اكتمل. لكن العبرة تبقى دائماً في التطبيق على الأرض فيما يخص الاتجاهات المؤسساتية السابقة، لأن انتهازيي الفرص دائماً بالمرصاد لأي اصلاح قد يصل الى المواطن استمراراً في ممارسة الغبن والربح الفاحش.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
