وبين المهندس رياض ابراهيم معاون مدير الانتاج النباتي بالوزارة ان المساحات المزروعة في طرطوس وصلت الى 8 هكتارات وفي اللاذقية 19 هكتاراً وينحصر الانتاج في الساحل لحساسية الاشجار للصقيع الربيعي وحاجة الثمار لفصل نمو طويل خال من الصقيع ليتم نضجها والحاجة العالية من المياه خاصة اواخر الربيع ونهاية الصيف.
ويعتبر الصنف هيوارد السائد في الزراعة لمواصفاته الممتازة ويصل وزن الثمرة الواحدة الى 100 غ وهي بطول 6-7 سم وقطر 4-5 سم وطعمها متميز وتتحمل الشحن والتخزين بشكل جيد.
ويمكن اعتبار زراعة الكيوي من الزراعات الواعدة في الساحل وانتاجها يلقى رواجاً في الأسواق المحلية والخارجية ويعول على اتساع المساحات المزروعة في السنوات القادمة. وتعد الصين الموطن الأصلي لشجرة الكيوي ومنها انتشرت الى دول العالم وشهدت زراعة الكيوي تطوراً سريعاً على المستوى العالمي بدءاً من الثمانينات من القرن الماضي بعد التعرف الى اهميته الغذائية وخاصة نسبة احتواء الثمار على فيتامين c التي تفوق احتواءها على الحمضيات بالاضافة الى خلو الثمار من الكوليسترول وقلة الوحدات الحرارية فيها.
تعتبر دول تشيلي - فرنسا - ايطاليا - نيوزيلاندا- البرتغال - اسبانيا - اليابان - امريكا الدول الرئيسية في انتاج ثمار الكيوي ويبلغ حصة انتاجها 93٪ من الانتاج العالمي التي يقدر بنحو مليون طن.