تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نوادر البخلاء

استراحة الأسبوع
الجمعة 5/12/ 2008 م
قبر البخيل بيته

مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه ولاغطاء, ولا خبز ولا ماء ?‏

فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا ?‏

فامتعض البخيل وقال : وكيف عرفت أيها اللبيب أنهم سيذهبون بالميت إلى بيتنا ?‏

فقال الابن : لأن صفات المكان الذي تذكره النائحة لاينطبق إلا على بيتنا.‏

الشمس والقمر‏

سئل بخيل يوما عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر?.‏

فقال: القمر أفضل من الشمس. فقيل له كيف ذلك والناس تذهب إلى أعمالها عند طلوعها وتعود عند غيابها?‏

فقال: الشمس تطلع نهاراً والدنيا نور, أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا. ولا يكلفنا سراجا.‏

عراف‏

ذهب بخيل إلى عراف قارئ الكف وأعطاه مبلغا ضئيلا ليكشف له عن حظه. فأمسك المنجم بكفه وأطال النظر فيه. ثم قال له: إنك لم تتزوج. ولم يتزوج أبوك كذلك.‏

فقال البخيل مندهشا: كيف ذلك. وابن من أكون إذن?‏

فقال العراف : وهل من المعقول أن تكون من بني آدم ?‏

أمه لا ترثه‏

امتلك بخيل ثروة كبيرة ولم يكن له أولاد وليس له سوى أم. فقيل له : احسن إلى الفقراء. اكرم جوارك. فعندك مال جزيل وليس لك إلا والدة. وإن مت ورثتك فأفسدَتْ مالك. وإن ماتت قبلك ذهب مالك إلى من لا تعرف.‏

فقال البخيل : إن أمي لا ترثني.‏

قيل له : وكيف?‏

قال : لأن أبي طلقها قبل أن يموت.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية