تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اكتئاب الوظيفة المنزلية ... Homework blues

كل جديد
الجمعة 5/12/ 2008 م
أمل سليمان معروف

Homework can put you in a bad mood, and that might actually be a good thing.

New research suggests that, in some cases, being too happy can hurt your performance on certain kinds of tasks.‏

يمكن أن تضعك الوظيفة المنزلية في مزاج سيئ وقد يكون ذلك أمراً جيداً فعليا. يظهر بحث جديد أنه و في بعض الحالات, قد يؤثر كونك سعيداً جداً سلبا على أدائك في أنواع معينة من الواجبات.‏

Researchers from the University of Plymouth in England wondered whether mood might affect the way kids learn. To find out, they performed two learning experiments with children.‏

تساءل باحثون من جامعة بليموث البريطانية فيما إذا كان المزاج يؤثر على طريقة تعلم الأولاد. و لتبين ذلك, أدوا تجربتي تعلم مع الأولاد.‏

The first experiment had 30 kids, ages 10 and 11. Each child was given 20 problems in which a triangle or houselike shape was hidden inside a different image. The kids had to find the small shape while sitting in a room with either upbeat or gloomy classical music playing in the background.‏

كان هناك في التجربة الأولى 30 ولدا بعمر بين 10-11 سنة. وأعطي كل ولد 20 مسألة حيث خبئ المثلث أو ما يشبه المنزل داخل صورة مختلفة. كان على الأولاد أن يجدوا الشكل الصغير بينما يجلسون في غرفة ينبعث فيها صوت موسيقا كلاسيكية إما سعيدة أو كئيبة.‏

The researchers found that sad kids took at least a second less to find the small shapes. The gloomy kids also correctly identified an average of three or four more shapes.‏

وجد العلماء أن الأولاد الحزينين استغرقوا وقتا أقل لإيجاد الأشكال الصغيرة. وحدد الأولاد المكتئبون أيضا بشكل صحيح معدل ثلاث أو أربع أشكال أخرى.‏

In the second experiment, 61 children, ages 6 and 7, faced the same type of shape-finding problems. Instead of listening to different types of music, they watched one of three scenes from an animated film. One scene was happy. One was neutral. One was sad.‏

في التجربة الثانية, كان هناك 61 طفلا بعمر 6-7 سنوات واجهوا نفس نوع المسائل المتعلقة بإيجاد الأشكال. و بدلا من الاستماع إلى أنماط مختلفة من الموسيقى, شاهدوا واحد من ثلاث مشاهد من الأفلام الحية. أحد المشاهد كان مفرحا. و الأخر كان عاديا و الأخير كان محزنا.‏

In this study, kids` moods reflected the scene they had seen.. And just like in the first experiment, kids who felt sad or neutral performed better on the tests compared to happier kids.‏

في هذه الدراسة, عكس مزاج الأولاد المشهد الذي شاهدوه. وكما في التجربة الأولى, كان أداء الأولاد الذين شعروا بالحزن أو بشكل طبيعي أفضل في الامتحانات من الأولاد الأسعد.‏

The researchers hypothesize that feeling down makes people more aware of details, perhaps because sadness makes us focus on a problem or difficult situations. Not all scientists agree with these conclusions, however.‏

يفترض الباحثون أن مشاعر الحزن تجعل البشر واعين للتفاصيل, ربما لأن الحزن يجعلنا نركز على المشاكل و الحالات الصعبة. غير أنه لا يتفق جميع العلماء مع هذه الاستنتاجات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية