|
|
أطفال دمشق يحتجون على حصار غزة.. المستوطنون يحرقون منازل للفلسطينيين في الخليل وكالات- سانا- الثورة في الوقت الذي توفي فيه فلسطينيان بسبب منعهما من قبل قوات هذا الاحتلال لتلقي العلاج على خلفية الحصار الظالم واعلنت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة ان عشرين مريضاً في القطاع توفوا خلال الاشهر الثلاثة الماضية لهذا السبب.
بدورها قالت الاوساط الفلسطينية والعربية ان الاوضاع في قطاع غزة تزداد سوءاً وتدهوراً واصبح الوضع خطيرا للغاية مضيفة ان اسرائيل تمارس اعمال القرصنة لمنعها سفينة ليبية من تسليم امدادات الاغاثة للفلسطينيين واستنكرت اعتداءات قطعان المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم لاسيما ما يحصل في الخليل واحراقهم منازل للسكان هناك. فقد اعتصم مئات الاطفال من فرع دمشق لطلائع البعث امام اليونيسيف احتجاجا على الحصار الظالم الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة. ورفع الاطفال لافتات تؤكد وقوفهم إلى جانب اطفال غزة وتدعو إلى رفع الحصار الجائر عنهم وتستنكر الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد اهل غزة الذين يعانون من المرض والجوع والحرمان. وطالب البيان الصادر عن اطفال منظمة طلائع البعث اليونيسيف بالعمل على فك الحصار عن اطفال غزة وانهاء محنتهم منددا بسياسة التجويع والقتل والاعتقال الجماعي التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم وبصمت العالم تجاه هذه الجرائم. وفي نهاية الاعتصام سلم الاطفال البيان إلى الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في سورية شهرزاد بوعليا. كما اعتصم ممثلو المنظمات الشعبية واللجان الاهلية الفلسطينية في مخيم اليرموك مساء أمس احتجاجا على الحصار الظالم والجائر الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة . وطالبت هذه المنظمات والهيئات في مذكرة ارسلتها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتحمل الامم المتحدة مسؤولياتها لايقاف الحصار على قطاع غزة وما تمخض عنه من جرائم ترقى الى اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية . كما طالبت المذكرة المنظمة الدولية ببذل الجهود الحثيثة لوضع جريمة الحصار المتواصلة برسم جهة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية من اجل ملاحقة القادة الاسرائيليين ومعاقبتهم على ارتكابهم لهذه الجرائم الدولية بحق الشعب الفلسطيني مؤكدة ضرورة ان يقوم مجلس الامن بدوره في فك الحصار وانهائه. واشارت المذكرة الى ان الحصار الجائر على قطاع غزة ادى الى نتائج كارثية اصابت المجتمع والاقتصاد والتعليم والصحة والبيئة حيث اصبح85 بالمئة من مواطني غزة تحت خط الفقر و66 بالمئة من الايدي العاملة في صفوف البطالة اضافة الى ايقاف 3900 مصنع عن العمل بشكل كامل وتعطيل...3 صياد عن اعمالهم واغراق القطاع في ظلام دامس وتهديد اكثر من 1200مريض بالموت بسبب قطع الادوية ومنعهم من السفر للعلاج . في هذه الاثناء توفي فلسطينيان يعانيان من المرض نتيجة منعهما من السفر لتلقي العلاج في الخارج من قبل سلطات الاحتلال, الفلسطينيان هما دولت عبد الفتاح مهنا 52 عاماً من مخيم جباليا ومصاب بسرطان القولون واحمد محمد الزريعي 54 عاماً من مدينة دير البلح الذي اصيب بجلطة دماغية. هذا وقد اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها امس ان 20 مريضاً في القطاع توفوا في الآونة الاخيرة لهذه الاسباب بينهم ثلاثة اطفال وامرأة وأن الارقام مرشحة للزيادة وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بضرورة فتح المعابر خاصة وان هنالك 1500 مريض في غرف العناية المركزة وبحاجة للعلاج وحالاتهم لاتحتمل التأخير. وفي هذا السياق قال عدنان ابو حسنة المستشار الاعلامي لوكالة الاونروا ان الاوضاع في غزة تزداد سوءاً وان ما يحصل لا يمكن تحمله وسيؤثر على مجمل الاوضاع داعياً المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لفك الحصار الجائر. من جهتها اكدت ليبيا ان اسرائيل مارست اعمال القرصنة لمنعها سفينة المروة من تسليم الامدادات لسكان القطاع وطالبت باتخاذ اجراءات عاجلة للسماح للسفينة بدخول ميناء غزة وتفريغ حمولتها, كذلك شجبت الامانة العامة لجامعة الدول العربية استخدام سلطات الاحتلال القوة لمنع السفينة وطالبت بضمان سلامتها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
