كما أكدت مشاركتها كممثلة ضمن عملين دراميين، حيث تحل ضيفة شرف على المسلسل الشامي الكوميدي (حريم الشاويش) إخراج أسعد عيد وتأليف هاني زينة، وتؤدي فيه دوراً بعيد عن الكوميديا مجسدة شخصية أم قوية على الرغم مما تتمتع به من بساطة، ولديها ابنتان تحاول أن تساندهما وتقف إلى جانبها دائماً، تتعرض لضغوط الحياة إذ يتم تزويج ابنتها للباشا رغم الفارق الكبير في العمر والمستوى الاجتماعي.
وتشير الفنانة ريم عبد العزيز إلى أن العمل الثاني الذي تشارك فيه كوميدي أيضاً وهو (غضبان) إخراج محمد نصر الله وتأليف فايز البشير، تقول: أجمل ما يميز دوري فيه أنني أحكي باللهجة الطرطوسية، وأؤدي شخصية تتسم بالروح المرحة، هي أم لديها ابنتان، الأولى قوية والثانية (مكيودة)، وتحاول التوفيق بينهما.
وحول إن كان من المُبكر تأديتها دور الأم، وهو الأمر الذي قد ترفضه ممثلات أخريات، تقول: دائماً أؤكد على فكرة مفادها أنني ممثلة وليس لدي مشكلة في أن أقدم دور الأم أو الحبيبة أو المقهورة.. فينبغي ألا يضع الفنان نفسه ضمن إطار واحد وألا يفكر بالجمال والعمر فالمهم أن يكون الدور جميلاً، كما أن هناك جيلاً جديداً يظهر على الساحة فلماذا نصغّر أنفسنا، وأرى أنه من الجيد أن يحترم الفنان عمره.
وعلى صعيد آخر فقد قامت مؤخراً بإخراج الفيلم القصير (روح) تأليف زكي مارديني، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما ضمن مشروع دعم سينما الشباب، عنه تقول: الفيلم صامت من دون كلام، وهو أمر كان صعباً واعتبرته تحدياً وقمت بإنجازه، ويحكي الفيلم عن المعاناة التي هي جزء من الحرب التي عشناها وجزء من الفقدان والأمل.. ويأتي (روح) ضمن إطار مختلف إلى حد ما عما قدمته في فيلمي السابق (فقط انسان)، ولكن الإنسانية هي التي تطغى على ملامحه، فروحي تغلب على العمل.