أما في سنغافورة فهناك روبورت رجل آلي يتفاعل مع الطلاب ويجاوب على أسئلتهم، حيث يقوم بمساعدة الأساتذة في التعليم
بينما يختار الطلاب في هولندا المواد التي يرغبون بدراستها والمكان الذي يرغبون بالدراسة فيه ويتم تصنيفهم بحسب القدرات الذهنية والمهارات. وفي بعض مدارس كندا والولايات المتحدة تمت الاستعاضة عن الأوراق والأقلام بأجهزة الكمبيوتر اللوحي ويقدّم الطلاب واجباتهم عبر منصات إلكترونية.
أما بالنسبة لـ»غانا» ففيها ينقطع التيار الكهربائي بشكل متكرر، لذا صممت لعبة الدوامة التي تتحول حركتها عندما يستدير الأطفال بها إلى طاقة تملأ بطارية تستخدم لإشعال مصابيح يمكن أن تعمل لـ 40 ساعة، ما يتيح للأطفال أيضاً الدراسة في المساء.
وفي إندونيسيا يتعلّم الأطفال مبادئ الاستدامة والحياة الصديقة للبيئة، بينما يدرسون مختلف المستويات الأكاديمية في أحضان الطبيعة وصنعت هذه المدرسة بالكامل من شجر البامبو.
وفي بريطانيا تستخدم تقنية الواقع الافتراضي لتعليم مواد مختلفة مثل الفنون والتاريخ والجغرافيا، أما في بنغلاديش فهناك المدرسة العائمة وتعمل على الطاقة الشمسية وتعتبر وسيلة تعليم ضرورية نظراً إلى كثافة الأمطار التي تُغرق البلاد بالمياه لفترات طويلة من السنة.