حيث جدد الجبير الاتهامات التي توجهها مملكة آل سعود لحكومة مشيخة قطر بدعم الإرهاب متناسيا دور الصدارة الذي لعبته السعودية في تمويل الارهاب ودعمه قائلا إن هذا الأمر ساهم في زعزعة أمن المنطقة وداعيا السلطات في الدوحة إلى الالتزام بتعهداتها في إطار اتفاق الرياض للعام 2014.
وبدورها ردت مشيخة قطرعلى هذه الاتهامات مؤكدة أنها تتفوق عليهما في محاربة هذه الظاهرة.
وأعربت البعثة القطرية لدى الأمم المتحدة أمس عن استغرابها من ادعاءات الدولتين في كلماتهما للدوحة بدعم الإرهاب مع العلم أن دور مشيخة قطر لا يقل أهمية في دعم الارهاب عن نظيراتها في الخليج.
وبحسب البعثة القطرية فأن هذه الاتهامات «باطلة» وتأتي في إطار حملة تشويه سمعة قطر وقد دخلت مرحلة اليأس.
وأن أي ادعاءات تسعى إلى التلميح بوجود صلة بين قطر والإرهاب، هي ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة متناسية كل ما قامت به من دعم للإرهاب وكل ما تنفذه من اعمال اجرامية وإرهابية.
يذكر أن هذه الخلافات بين المشيخات الخليجية بدأت في 5 حزيران الماضي، إثر قطع كل من مملكة آل سعود والإمارات ومشيخة البحرين ومصر علاقاتها مع مشيخة قطر بسبب «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنكره الدوحة.