وتلبية احتياجاتهم وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بالمؤسسات الحكومية وذلك بحضور الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال .
ودعا المشاركون خلال أعمال الدورة التي أقيمت في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال الى احداث هيئة وطنية مختصة لرعاية المبدعين من الطلاب والعمل على معالجة الاخطاء الواردة في المناهج التربوية الجديدة والتركيز على تكريس القيم الوطنية والانتماء الى الوطن في المنظومة التعليمية وتحصين الاجيال ضد الفكر التكفيري والظلامي.
واشار الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال الى التضحيات والانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في كل ارجاء الوطن مؤكدا أن محور المقاومة والصمود يسير بخطا ثابتة ولا يوجد بقعة محرمة او خطوط حمراء امام الجيش العربي السوري الذي من حقه ان يحرر بلده ويدحر الارهاب.
وفي معرض رده على استفسارات المشاركين اكد الهلال ان الدولة السورية مازالت قوية رغم الحرب الارهابية التي شنت عليها وتصرف الاجور والرواتب لموظفيها وتقدم خدمات الصحة والتعليم بالمجان لمواطنيها في الوقت الذي تعجز فيه الدول التي لا تعاني الحروب من تقديم مثل هذه الخدمات.
وحول موضوع اعادة الاعمار اوضح الهلال انه يشكل مسؤولية مجتمعية تقع على كاهل الاتحادات والنقابات والمؤسسات مشيرا الى ان الدول التي شاركت بسفك الدم السوري لن يكون لها دور في مرحلة اعادة الاعمار.
كما لفت الهلال الى أن المشروع الوطني للاصلاح الاداري سيشكل منهجا جديدا للعمل الاداري والمؤسساتى وتحسين الانتاجية والخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق رضا الموظف.
وبين أن قطاع التربية أدى دورا كبيرا ومهما في ضمان سير العملية التربوية خلال الحرب التي استهدفت سورية رغم التحديات الكثيرة التي واجهت هذا القطاع لافتا الى أنه ستتم محاسبة مرتكبي الاخطاء في المناهج التربوية المطورة بعد التدقيق فيها
بدوره أكد عمار السباعي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي ان المداخلات التي طرحت خلال أعمال المجلس ستتم متابعتها ليصار الى تنفيذها.
واشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز الى أن الحكومة تولي اهمية كبيرة لملف الشهداء المدنيين.
واستعرض رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري الانشطة التي قام بها المكتب التنفيذي خلال الفترة الماضية في المجالات الصحية والخدمية والقانونية والثقافية.
ولفت القادري الى ان معظم المداخلات والملاحظات هي محط اهتمام حيث يتم متابعتها من الاتحاد موضحا انه تم ايجاد حلول للكثير من القضايا الادارية والانتاجية وذلك بالتعاون مع الجهات العامة.
ويناقش المشاركون في أعمال الدورة على مدى يومين تقارير الاتحادات المهنية واتحادات عمال المحافظات وتقييم اعمال الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع سورية وشعبها والواقع المعيشي وتقديم المقترحات لتطويره والمصادقة على قرارات المجلس العام المتخذة بدورته الثامنة وقرارات المكتب التنفيذي المتخذة بين الدورة الثامنة والتاسعة للمجلس وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش .