آفاق التعاون بين الجانبين والتحضيرات اللازمة لمرحلة اعادة الاعمار بحضور معاوني الوزير وعدد من المديرين المركزيين.
ورحب الوزير بالمشاركة الفعالة للشركات الايرانية التي أغنت معرض اعادة اعمار سورية, لافتاً إلى ضرورة رفع العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية, مؤكداً بأن من وقف إلى جانب سورية في أصعب الظروف سيقف وسيبني معها في مرحلة البناء والاعمار.
وأكد المهندس عرنوس على دور الجانب الايراني في تعزيز التعاون عن طريق إقامة شركات مشتركة مع شركاتنا الانشائية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والاسكان ومشاريع التطوير العقاري.
وأثنى الوزير على الجناح الايراني في مدينة المعارض والذي وجد فيه كل ما يحتاجه القطاع الانشائي من مستلزمات البناء والمعدات والآليات.
من جهته عبر السيد نظام الملكي عن سعادته بزيارة سورية والتي تترافق مع الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في دير الزور وباقي المناطق التي تحررت من رجس الارهاب.
وأضاف :نحن سعداء بإقامة معرض اعادة الاعمار في سورية وقد شاركنا من اجل أن نُطلع الجانب السوري على شركاتنا وخبراتها في مجالات الطرق والجسور والمياه والتطوير العقاري, إضافة إلى شركات أخرى تعمل في مجالات الهندسة المدنية والاعمار والاستشارات والمقاولات,لافتاً إلى التجارب والكبيرة والخبرات المتراكمة التي تملكها هذه الشركات.