حيث أكد الدكتور أحمد مبارك الشاطر رئيس الاتحاد للطلبة العرب على دور الشباب الواعي في حماية الأمة وبخاصة دور الشباب السوري، وأن سورية مازالت بخير، مشيراً إلى خطورة ما يقال حول الربيع العربي واستهداف شريحة الشباب واستغلالهم لتنفيذ برامج ومخططات صهيونية واميركية، مبيناً أن المجلس هو جلسة تنظيمية تقام للمرة الثانية في دمشق بوجود 13 دولة عربية وبمشاركة 70 منظمة طلابية عربية لدعم مشوار الصمود التي يواجهه الطلبة العرب.
من جانبه أكد الدكتور أرشيد صياصنة عضو المكتب التنفيذي في اتحاد طلبة سورية على هذه الجلسة التضامنية والحوارية بين الاتحادات والمنظمات العربية وفي ظل الظروف الحالية ما هي إلا رسالة للعالم على طلبة سورية والشباب العربي بألف خير. وأعرب عن ثقته بأن المجلس سيخرج بقرارات وتوصيات داعمة لصمود سورية والبلدان العربية التي تعاني من الارهاب.
وخلال الجلسة قدم الدكتور نضال عمار الامين العام لاتحاد الطلبة العرب عرضاً حول التقرير السياسي والتنظيمي والمالي للجلسة، مبيناً من خلاله تضامن وصمود الشباب والطلبة العرب ضد سياسات التدمير والهيمنة والتقسيم، مؤكدين على ضرورة عودة سورية وليبيا إلى الجامعة العربية، والمناداة بوحدة الأراضي لكل الدول العربية والتركيز على حالة العروبة والتقدم ومحاربة الارهاب والتقسيم.
وتحدث المشاركون عن معاناة الشعب العراقي والليبي واليمني وحجم التآمر على الأمة العربية، كما تناولوا الحديث حول العلاقات بين المنظمات والاتحادات والجمعيات الطلابية والشباب العربي في ظل الاحداث والتطورات الحالية.
ترافق مع المجلس ملتقى حواري تضامني طلابي يضم الشباب السوري والعربي شارك فيه جميع المنظمات غير الأعضاء بالاتحاد أكد خلاله الاستاذ عمر جباعي مدير مكتب الثقافة والاعلام في اتحاد طلبة سورية على أن اللقاء يتضمن مجموعة من النقاط أهمها الحوار حول منظمومة التعليم العالي في سورية واكتساب الخبرات والحديث عما يطول الوطن العربي بشكل عام من مؤامرات وعن الارهاب الذي طال الكثير من البلدان العربية.