وشرح الوزير المعلم الإنجازات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والبلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها.
وعبر الوزيران الكوبي والفنزويلي عن دعم بلادهما حكومة وشعبا لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له مؤكدين أن الشعب السوري سينتصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره شرح الوزير الفنزويلي ما تعانيه بلاده من التدخلات الأمريكية لافتا إلى أنه بعد انتخاب الجمعية التأسيسية توقف العنف وبدأت جهود المصالحة تسير بالشكل المأمول. وأشار أريازا إلى أن الوضع في فنزويلا يشابه ما تتعرض له سورية مشددا على أن الشعبين سينتصران على الذين يحاولون تدمير البلدين.
وأعرب الوزير المعلم عن تضامن سورية مع فنزويلا وكوبا في مواجهة التهديدات الأمريكية.
***
المعلم: كل اجتماع يخص سورية لا تحضره الحكومة السورية يبقى اجتماعاً تآمرياً
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن كل اجتماع يخص سورية لا تحضره الحكومة السورية ممثلة الشعب السوري يبقى اجتماعا تآمريا ولا نعترف به ولا نهتم بما يتمخض عنه من نتائج.
وحول محادثات آستنة أوضح المعلم في تصريح صحفي له في نيويورك أمس أن الأجواء كانت ايجابية بفضل الجهود الروسية والإيرانية وتحقق نتيجتها اتفاق بين الضامنين على جعل مناطق فى محافظة ادلب مخففة التوتر مشيرا الى ان هذا الإجراء خطوة للأمام من اجل وقف سفك دماء السوريين واعادة هذه المنطقة الى حضن الوطن.
وحول /التحالف الأمريكي/ المزعوم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي لفت المعلم الى أن محصلة غارات هذا التحالف في المناطق السورية هي قتل عشرات المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري و ان هذه الغارات لا تستهدف التنظيم الارهابي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة حول نوايا وأهداف هذا التحالف.
وعن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية أكد المعلم أن هناك تفهما أكثر من قبل من المجتمع الدولي لهذا الموضوع مضيفا أن هذه العقوبات أحادية الجانب وقسرية فرضت من خارج مجلس الأمن الدولي ولا بد حتى تعود أوروبا لتأخذ دورها من أن ترفع هذه العقوبات فورا.
وحول العدوان الإسرائيلي على سورية قال المعلم: لو كان لدى المجتمع الدولي رد مناسب لما استمرت العربدة الاسرائيلية.. مع الأسف المجتمع الدولي لا يقوم بأي خطوة ولا يقدم أي إجراء ضد هذا العدوان الإسرائيلي.. إسرائيل تحميها الولايات المتحدة وبالتالي أنت تعرف من يقود المجتمع الدولي.
و فيما يتعلق بالاستفتاء المزمع إجراؤه لانفصال شمال العراق أوضح المعلم: نحن في سورية لا نعترف إلا بعراق موحد ونرفض أي إجراء يؤدي الى تجزئة العراق.. هذه خطوة مرفوضة ولا نعترف بها وبالأمس أبلغت وزير الخارجية العراقي هذا الموقف.
وردا على سؤال هل هناك تنسيق وآفاق مستقبلية لتفعيل التعاون بين سورية والعراق قال المعلم: بالتأكيد هذا مؤشر على وجود التنسيق لأننا والعراق نحارب عدوا واحدا يسفك دماء العراقيين والسوريين.