هو منعها من أداء دورها ومهمتها الوطنية والقومية في دعم المقاومة وتقسيمها وتفتيت بلدان المنطقة العربية.
وأوضحت اللجنة في اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو أمس أن الجيش العربي السوري الذي يستند إلى دعم شعبي وتعاون صادق وأصيل من الحلفاء في محور المقاومة والممانعة يسطر ملاحم البطولة والفخار في كل يوم ويدحر فلول العصابات الظلامية التكفيرية وداعميها ومموليها.
وأشارت اللجنة إلى الخطوات التي تقوم بها سورية لإنجاز المصالحات الوطنية في غير موقع وأكثر من محافظة «عبر فتح ذراعي الوطن وقلبه لعودة الأبناء الضالين إلى جادة الصواب» وحماية المواطنين المدنيين والعائلات الذين ضيق الإرهابيون عليهم الخناق على مدى سنوات الحرب الكونية الإرهابية.
إلى ذلك أكدت اللجنة إدانة وشجب جميع الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة مجددة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية التاريخية.
وتأسست اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى أشقائه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.