العمل فكرة وسينوغرافيا واخراج الفنان المخرج علي حمدان مؤسس ومدير الفرقة الذي قال إن العمل يحكي عن أسس ودوافع محبتنا لوطننا ومحافظتنا على عاداتنا وتقاليدنا وطقوسنا التي تميزنا عن المجتمعات الغربية وعن ماهية حمايتنا لتاريخنا وموروثنا ويؤكد العمل أن سورية بلد الحضارات ومهد الرسالات السماوية.
ويشير حمدان إلى أن العرض يتطرق لتراثنا الحافل مع تطويره وفق آلية مدروسة أي وفق منهجية تكتيك مسرحي وتكنيك راق جداً في التقنيات
يقوم العرض على محور الرقص المعاصر بشكل بانورامي ليمثل أغلب المدارس الفنية وسيتم استعراض مجموعة من القيم والعادات والتقاليد التي نفتخر بها والتي تميزنا عن المجتمعات الغربية (الشهامة- الكرم- حسن الضيافة- المروءة- النخوة) وكذلك الموسيقا المنوعة والأغاني المستوحاة من وحي التراث والموروث الشعبي بكل أطيافه.
وأوضح أن الفنيين من أهم الخبرات السورية كلاً وفق اختصاصه كما سيضم نخبة من الفنانين الأكاديمين والهواة المحترفين.
وأضاف قائلاً: سورية ليست إلا «موازييك جميل» بطيف ألوانها ومدرسة عريقة بإبداعها وسورية اليوم مستهدفة من اللوبي الصهيوني الغادر لأنها جبهة نضال وصمود ولكن ستبقى سورية التاريخ والحضارة والمستقبل.