قلقة متوترة غزت سريعا التجاعيد وجهها، و كثرة همومها ايضا تشغلها عن الاعتناء بمظهرها..لذا فان الاعتناء بالروح والمحافظة عليها مرحة يساعد وينعكس بشكل مباشر وسريع على المظهر الخارجي للمراة
ويرى المهتمون بان للغذاء دوره في محافظة المرأة على جمالها إلى سن متأخرة عليها الى جانب التوازن النفسي وكلماادركت المراة ووعت لاهمية العاملين الغذائي والنفسي في حياتها استطاعت ان تحقق استمرارا في نضارتها ورشاقتها .
السيدة امل تبلغ من العمر 45 عاما تقول رغم ان لدي حفيدة فان من يراني لا يضع لي عمري الحقيقي وعندما اسير مع ابنائي يظنونني اختهم ويعود السبب الى راحة نفسية اعيشها اولا بفضل زوجي واولادي وثانيا لما املك من طبع يهون الامور مهما كانت قاسية ومؤلمة كما ان التوازن الغذائي في طعامي اسهم في الحفاظ على رشاقتي فغذائي يعتمد على الماكولات الغنية بالفيتامينات والبروتينات والكالسيوم والفوسفور والمغنزيوم.. من خلال تناول السلطة ، والفواكه، وتقليلي من النشويات والدهنيات حتى اتجنب أسباب السمنة، فكلنا يعلم ما للسمنة من أضرار سواء على الصحة، لما تسببه من أمراض خطيرة. أو على المظهر العام للمرأة التي تفقد رشاقتها وحيويتها.
وترى كندى اخصائية تجميل انه أحيانا كثيرة لا نملك منع بعض الأمور المزعجة، ولكن على المرأة أن تتجنب سلبياتها وتقلل من آثارها على الأقل، ومن هذه الأمور المزعجة التعرض لأشعة الشمس مثلا, سواء في مدة التعرض أو توقيته, فتأثير أشعة الشمس على البشرة يختلف بين ساعات الصباح الباكر وساعات منتصف النهار, كما يختلف بين البلاد الحارة والمعتدلة والباردة, وقد يضاف إلى أشعة الشمس عامل خارجي آخر هو عامل العمر, فالبشرة تتأثر بمراحل العمر المختلفة, وفي هذه الحالة قد تلجأ المرأة لعوامل مساعدة للاحتفاظ بحيوية بشرتها أطول مدة ممكنة, وتتمثل هذه العوامل في كريمات وزيوت ثبتت فوائدها وخلوها من أي مضار جانبية.
كما يرى علم النفس ان الاحداث المحزنة، كفقدان شخص عزيز.او حدوث الكوارث والحروب.وغير ذلك من الأمور تؤثر على نفسية الإنسان عموما سواء المرأة أو الرجل، لكن المرأة باعتبارها كائناً حساساً جدا، فتأثرها بمثل هذه الأمور يكون كبيرا ووقعه يكون أشد عليها وعلى نفسيتها، وهذا يؤثر على مظهرها العام ، فعليها أن تتذكر أن الحياة كلها تعب، ولا يجب أن نقف عند حدث معين، لأن المعاناة والمبالغة في الألم والحسرة لا يعيد ما فات بل فقط يجعل العيش ضيقا. فلا تعطي الأمور أكثر من حجمها وتحاول التأقلم مع الوضع الجديد ولا تفقد الأمل من هذه الحياة ولتنظر الى الجانب المضيئ من حياتها، تنظر مثلا للنصف المليئ من الكأس وليس الى النصف الفارغ..لأن التفاؤل سبب من أسباب السعادة والجمال أيضا.