يحتضن متحف الديكور والفنون الشعبية في موسكو للمرة الخامسة على التوالي معرضاً للمنحوتات الفنية الزجاجية بعنوان «الزجاج ألفان 2011».
ويضم المعرض العشرات من القطع الزجاجية المنحوتة من مختلـف الأحجام والأشكال.
يتطلب التعامل مع الزجاج الفني معرفة واسعة وخبرة كبيرة فهو من أنواع الفنون التي تمتزج فيها التكنولوجيا الحديثة بالإثارة والغموض لدرجة أن الفنان نفسه لا يعرف أحياناً شكل النتيجة النهائية لعمله. وقد عرف الزجاج منذ القدم كمادة أساسية تستخدم في صناعة أدوات مختلفة كالحلي والأواني ومواد التشطيب الداخلي، وتمتع الزجاج بمواصفات خاصة وطبيعة متغيرة جعلت من هذه الخامة من أكثر المواد إقبالاً من جانب المبدعين.. فقد استغل الفنانون إمكانية الزجاج التعبيرية في أعمالهم المعروضة كخامة تتميز بالنقاء والشفافية، حيث يمزجون أشكالها في حوارات مع مواد أخرى كالخشب والمعدن والنسيج لتتشكل مساحة واسعة للتجارب الإبداعية.
100 لوحة نادرة لبيكاسو هدية للمتحف البريطاني
أهدى رجل الأعمال «هاميش باركر» المتحف البريطاني 100 لوحة من أعمال الرسام بابلو بيكاسو، والتي لم يسبق عرضها في الأماكن العامة، وتبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار.
ويذكر أن هذه اللوحات هي مجموعة رسمها بيكاسو بين عامي 1930 و1937، وتعد واحدة من أغلى المجموعات الفنية في القرن 20.
وعلق المتحف على هذه الأعمال ب»أنها تعود إلى فترة حساسة من تاريخ الرسام الأسباني، وتعد هي المرة الأولى التي يمتلك فيها متحف بريطاني مجموعة كاملة من الأعمال»، موضحاً أنه سيعرضها للجمهور الصيف المقبل».
وتضم المجموعة صورة لملهمة بيكاسو، وتدعى مارى تيريز والتر، إلى جانب شخصية «مينوتور»، الأسطورية، وهي نصف رجل ونصف وحش، والتي أصبحت فيما بعد سمة منتظمة في أعمال بيكاسو.
لجنة التراث غير المادي تدرج 19 عنصراً جديداً
انتهت أعمال الدورة السادسة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لمنظمة اليونسكو في بالي (إندونيسيا)، وقد تم إدراج 11 عنصراً على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو التي تحتاج إلى صون عاجل، و19 عنصراً على القائمة التمثيلية، وتم الإعلان عن 5 ممارسات نموذجية في قائمة أفضل الممارسات لصون هذا التراث.
وجاءت العناصر المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل وفقاً للبيان الصادر عن المنظمة كالتالي: يا ما كان، الحكايات الشفوية في الهدسن (الصين) رقصة السامان (إندونيسيا) النقالي، السرد الروائي في إيران, المهارات التقليدية لبناء مراكب اللينش والإبحار في الخليج الفارسي (إيران) الياوكوا، طقس تمارسه جماعة إنوين نواي للحفاظ على النظام الاجتماعي والكوني (البرازيل) المجتمع السري لكوريدوغو، طقس الحكمة في (مالي) ملحمة تحي الدين الموريسكي (موريتانيا) تقنية الغناء للاعبي المزمار (منغوليا) نشيد شوان في محافظة فو تو (فيتنام) إيشوفا، صلوات مرتلة بلغة هركامبوت لشعب الهواشويباير في البيروالسَّدو، حرفة الحياكة التقليدية في الإمارات العربية المتحدة
في حين جاءت العناصر المدرجة على القائمة التمثيلية كالتالي: المعارف التقليدية للشامان جاكوار في يوروباري (كولمبيا)، ممارسة موسيقا وغناء البشاراش في شرق كرواتيا، تسياتيستا، (قبرص)، طقس زراعة الأرز في ميبو، مقاطعة هيروشيما (اليابان) والتعابير الثقافية البالافون للجماعات المحلية السيونوفو في مالي وبوركينا فاسو، الغناء الشعبي الحضري (البرتغال)، السير على الحبل المشدود، وغيرهم وقامت اللجنة أيضاً بإدراج أفضل خمس ممارسات في مجال صون التراث غير المادي وهي كالتالي: برنامج تعليم الألعاب الاجتماعية: صون الألعاب التقليدية في منطقة الفلاندر (بلجيكا)، النداء لمشاريع البرنامج الوطني للتراث غير المادي (البرازيل) والمتحف الحي للفاندنقو، إحياء المعارف التقليدية في الصناعة اليدوية لمادة الكلس في إشبيلية، الأندلس، أسلوب تانشاز: النموذج المجري لنقل التراث الثقافي غير المادي (المجر).
وبلغت حتى اليوم قائمة التراث الثقافي غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل 27 عنصراً من 9 بلدان، وبلغت القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي 232 عنصراً من 70 بلداً. كما أن هناك قائمة بثماني أفضل ممارسات الصون، وسينعقد الاجتماع القادم للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في غرناطة (إسبانيا) 2012.
وحدها البلدان التي أبرمت اتفاقية حماية التراث غير المادي يمكنها أن ترشح عناصر لإدراجها على القائمة، وحتى الآن، هناك 139 بلداً أبرمت الاتفاقية التي اعتمدها المؤتمر العام للمنظمة عام 2003.
وتتألف اللجنة من 24 عضواً يجري انتخابهم من قبل الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، ويجري تجديد نصف أعضائها كل سنتين.
الشروق تصدر رواية «المحال» لـ»يوسف زيدان
تصدر مكتبة الشروق، خلال أسابيع، رواية «المحال» للروائي الدكتور يوسف زيدان، وذلك بعد ترشيح روايته «النبطي» للجائزة العالمية للرواية العربية.
تدور الرواية حول تجربة الاعتقال في المعسكر الأميركي الشهير «غوانتانامو» من خلال سيرة شاب عشريني يعيش في أسوان بعيداً عن أسرته المقيمة في أم درمان، وأثناء عمله في الإرشاد السياحي يقع في حب فتاة من الاسكندرية تعيش في حي «كرموز» الشعبي، زارت الأقصر وأسوان في رحلة جامعية، ثم تتطور أحداث الرواية مع نكسة السياحة بمصر، بعد مذبحة الدير البحري بالأقصر، واضطرار الشاب إلى السفر إلى الخليج، ومنه إلى أوزبكستان، ثم أفغانستان، حيث اعتقله الجيش الأميركي وسجنه في معتقل غوانتانامو.
وفي خلفية الأحداث الروائية، يظهر «أسامة بن لادن»، زعيم القاعدة، ولكن بصورة أخرى غير تلك التي اشتهرت عنه في وسائل الإعلام، وتبدأ الرواية باقتباس من ابن النفيس، نصه «وأما الأخبار التي بأيدينا الآن، فإنما نتَّبع فيها غالب الظن، لا العلم المحقق».