وتعتبر الراحلة كيلاني من أهم الاسماء الادبية في مجال الرواية والقصة و البحوث في سورية حيث تمثل نموذجا هاما لادب المرأة وخاصة أنها عنيت بالقضايا الاجتماعية من خلال الكتابة الروائية والصحفية.
وتتميز انتاجات كيلاني الادبية بالتنوع ففي مجال الدراسات أصدرت التصوف الاسلامي (أسامة بن منقذ، امرؤ القيس) وفي مجال القصة القصيرة (عالم بلا حدود، الصيادون، ولعبة الموت، امرأة من خوف، اعترافات امرأة صغيرة، المحطة، أوراق مسافرة) وفي مجال الرواية أصدرت (أيام مغربية، الهودج، بستان الكرز، طائر النار، الأشباح، الدوامة، حب وحرب) وكتب أخرى.
وقال الكاتب حسن حميد في تصريح لوكالة سانا: قدمت الكاتبة الكبيرة قمر كيلاني ابداعها وتجربتها الادبية الكبيرة على مساحة طويلة من الزمن امتدت على نحو خمسة عقود وقد كانت متميزة في الكثير من الاجناس الادبية التي اشتغلت عليها ففي الرواية كانت من رائدات الكتابة الروائية العربية وفي القصة القصيرة وقفت الى جانب ابرز الاسماء العربية في هذا المجال وفي النقد الادبي أيضا.
ولفت حميد الى أن الراحلة كرست كتاباتها لملامسة ومعالجة هموم المواطن العربي والمثقف العربي عبر زوايا اسبوعية كانت تطل بها على الناس في اكثر من مجلة وصحيفة وقد ظلت تكتب زاويتها الاسبوعية في جريدة الثورة حتى اللحظات الاخيرة من حياتها.
واضاف: عندما نتحدث عن قمر كيلاني فنحن نتحدث عن روائية وقاصة وباحثة وصحفية من اصحاب الزوايا البارزين في العالم العربي كما كانت نقابية هامة حيث كانت من اعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب منذ تأسيسه وحتى ما قبل رحيلها بسنوات وكان حضورها ظاهرا وجليا في اكثر من مؤتمر وندوة وملتقى أدبي واذ هي ترحل الان تبقى مدونتها الادبية خالدة بروح مخلصة ومتفانية من اجل المجتمع والثقافة العربية عموما.