الثوب الجديد الذي ظهرت به أهم مسابقات الكرة السورية هذا الموسم أعطى انطباعاً مهماً لجميع النقاد والمراقبين حول قابلية استمراريتها دون توقف مضمونة إن بقيت بنفس الروح والعزيمة التي انطلقت بها، وخاصة من قبل جميع القائمين على شؤون تسيير أمور اللاعبة ومن ورائهم قنوات الدعم المطلوبة من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وبنفس الزخم الذي صاحب نقطة البداية.
في الحديث عن الجانب الفني للدوري بطريقته الجديدة يمكن القول: إن على أنديتنا بذل المزيد من العرق والتعب لتدارك ضعف الحالة البدنية لفرقها في الأسبوعين الأوليين وهذا لن يتم إلا من خلال توفير كل متطلبات النجاح والتفوق، وفي هذا الإطار نأمل أن تكون فترة التوقف التي منحت في الأيام الماضية فرصة مفيدة لكل فرق الدوري من أجل إعادة ترتيب أوراقها, وبالتالي الدخول بثقة أكبر في منافسات الأسابيع القادمة.
إذاً اليوم كرتنا المحلية تستأنف نشاطها وحيويتها من خلال منافسات الأسبوع الثالث للدوري والمطلوب من الجميع توفير كل عوامل إنجاح هذه المسابقة, وبالتالي استمراريتها لأن هذا الأمر سيصب في مصلحة الكرة السورية برمتها, وخاصة المنتخبات الوطنية لكي تبقى في قمة الجاهزية أو إذا تعلق الأمر بعودة مبارياتها الخارجية لملاعبنا وبين جماهيرنا الوفية، أما التمني الأكبر والرyبة المهمة في المباريات القادمة هى أن تترافق مع حضور جماهيري كبير كما كان يحدث في الأعوام السابقة, لأن الجمهور في الرياضة هو اللاعب رقم واحد ودونه لا توجد رياضة ولا متعة.