ذوو الشهيدة يسرى يؤكدون أنها توفيت برصاص مجموعة مسلحة في إدلب
ادلب سانا الصفحة الأولى الأحد 4-12-2011 أكد أهل الشهيدة يسرى المحمد أنها توفيت برصاص مجموعة ارهابية مسلحة أطلقت النار عليها في منطقة سلقين التلول بمحافظة ادلب عندما كانت في طريقها الى عيادة طبيب وقامت بتصويرها لارسال الصور الى محطات القتل والارهاب المتعاونة معهم بهدف بثها واتهام قوى الامن والجيش بذلك.
وقال فواز الخالد زوج الشهيدة في حديث للتلفزيون العربي السوري.. كنت أسير في الشارع برفقة زوجتي يسرى المريضة وكنا ذاهبين الى زيارة الطبيب وعندما نظرنا الى أحد الابنية رأينا ثلاثة مسلحين بداخله أحدهم يحمل بندقية أوتوماتيك والاخران يحملان بنادق آلية روسية.
وأضاف الخالد ان الشخص الذي يحمل البندقية الاوتوماتيك قام باطلاق النار باتجاهنا ما أدى الى اصابتي بجرح بسيط في صدري وكانت زوجتي بعيدة عني مسافة متر ونصف تقريبا فالقت بنفسها علّي وبعدها قاموا باطلاق النار عليها على الفور فأصابوها في رقبتها فحاولت حملها واسعافها الى مشفى الهلال الاحمر وحينها أخرج المخربون هويتها وبدؤوا بتصويرها كي لا يموت حقها كما قالوا.
وقال الخالد تمنيت لو كان هناك أي عنصر أمن موجود في المنطقة أو عسكري أو دائرة حكومية ولكن لم يتدخل أحد نهائيا.
من جهته قال محمد الخالد نجل الشهيدة ان من قتل أمي هم المخربون والعملاء السافلون وأؤكد أن الجيش والامن السوري لا دخل له في استشهاد أمي.
في حين قالت شقيقة الشهيدة ان الامن والجيش لا يستهدفون أحدا ولكن المخربين هم من يفعل ذلك ونطلب من الجيش والامن أن يكونوا متواجدين لاننا نريد الامان.
|