فقد شيعت من مشفيي تشرين العسكري والشرطة بدمشق الى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم أمس جثامين ثلاثة عشر شهيدا من عناصر الجيش والامن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح في حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم:
المساعد أول عبد الكريم عمار عمار من حماة.
المساعد أول كريم سليمان عريج من السويداء.
المساعد أول وليد فضل ريدان من السويداء.
المساعد أول نبيل عباس سليمان من اللاذقية.
المساعد رامي خضر بلال من اللاذقية.
المساعد راكان مهنا منذر من السويداء.
المساعد عبد الحي أحمد الحسن من الحسكة.
المساعد أحمد محمود شرف الدين من ريف دمشق.
الرقيب أول علي أحمد خضار من اللاذقية.
الرقيب علي حاتم البعريني من حماة.
الرقيب أيمن علي نيوف من حماة.
الشرطي حسام حسين حمد من حمص.
العامل المدني لؤي اسماعيل عزام من السويداء.
وأكد ذوو الشهداء انهم جميعا مشاريع شهداء حين يستدعيهم الواجب للذود عن حياض سورية وكرامتها وان دماء الشهداء الطاهرة التي امتزجت بتراب الوطن هي عربون وفاء لسورية التي تستحق تقديم الغالي والنفيس والدفاع عن أرضها حتى آخر قطرة دم ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً.
وقال علي بلال شقيق الشهيد رامي ان الشهيد فدى الوطن بحياته وسطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود مؤكدا ضرورة معاقبة كل من خان ابناء وطنه ومد يديه الى أعداء بلاده.
ودعت ليلى ابراهيم خالة الشهيد على البعريني الى محاسبة الايادي الغادرة المأجورة من الخارج التي تستهدف أبناء الوطن مؤكدة ان وعي ابناء الوطن لابعاد هذه المؤامرة التي تستهدف أمن الوطن كفيل بالانتصار عليها.
وعبر يوسف أحمد سليمان ابن عم الشهيد نبيل عن فخره واعتزازه باستشهاد ابن عمه الذي تربى على حب الوطن والدفاع عنه مشيرا الى ان شهيد الوطن انضم الى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فداء للوطن وعزته وأن استشهاده يأتي عربون وفاء لسورية التي تستحق تقديم الغالي والنفيس دفاعا عنها.
من جانبه قال هشام خضار شقيق الشهيد علي ان شقيقه جسد بشهادته أسمى المعاني الوطنية والقيم الاخلاقية النبيلة متمنيا أن تسهم دماء الشهداء بعودة الامن والامان والاستقرار الى سورية التي ستظل صامدة في وجه كل من يريد النيل من وحدة شعبها واستقرارها.
وعبرت سهام ريدان زوجة الشهيد وليد عن فخرها واعتزازها باستشهاد زوجها الذي كان عطوفا مقداما شجاعا قدم روحه فداء للوطن داعية الى التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وسيادته واستقراره.
وقال حسين وأديب شقيقا الشهيد وليد ان الامانة والدفاع عن الوطن ستبقى مصانة ولن يفرط أحد بها ونحن كلنا فداء لهذا الوطن ونعتز بالشهادة ونجسد معانيها لانها قيمة القيم وذمة الذمم.
بدوره أشار كميل عريج شقيق الشهيد كريم الى أن دماء الشهداء التي تروي تراب الوطن ستهزم كل المتآمرين على وطننا وستسقط كل مشاريعهم ومخططاتهم التي تحاول النيل من صمودنا وارادتنا وستبقى سورية القلعة المنيعة العصية على الاختراق.
ولفتت نجمة الجرماني زوجة الشهيد كريم الى أن الشهيد البطل كان كريم النفس عشق الوطن واستشهد دفاعا عنه مؤكدة أن المؤامرة على وطننا ستهزم بفضل صمود الشعب العربي السوري وتضحيات أبنائه الذين يفتدون وطنهم بالغالي والنفيس.
وعبرت ولاء ودعاء ابنتا الشهيد كريم عن فخرهما باستشهاد والدهم مضيفتين اننا نحب سورية ووالدنا ضحى بدمه من أجل ترابها وعزتها وكرامتها وسيادتها.
وقال يوسف منذر شقيق الشهيد ركان ان الشهادة عزة وفخار لكل شريف أبي يدافع عن وطنه وكلنا مشاريع شهادة ليبقى الوطن عصيا ومنيعا ورايته عالية خفاقة.
وأكد حازم ابن الشهيد ركان استعداده للسير على درب الشهادة والشهداء التي اختارها والده وبذل الغالي والنفيس ليبقى الوطن عزيزا شامخا أبيا عصيا على كل المؤامرات والمخططات المعادية.
واكدت اكمال غانم زوجة الشهيد ركان ان الشهادة مدرسة وقيمة ومن ينالها سيبقى خالدا لأن الشهيد بحجم الوطن والوطن لا يموت أبدا وقالت: أفتخر واعتز باستشهاد زوجي رحمه الله وجعل مثواه الجنة.
وقال اسماعيل عزام والد الشهيد لؤي ان الشهيد البطل تربى على حب الوطن والدفاع عنه وكان بارا بوالديه ومن أجل الوطن قدم روحه وروى بدمائه الطاهرة ترابه المقدس.
وعبر وليم عزام شقيق الشهيد لؤي عن اعتزازه باستشهاد شقيقه لان الشهادة وسام عزة وفخار لكل الشرفاء في هذا الوطن الذي نفتديه جميعنا بأرواحنا ودمائنا مشيرا الى أن الشعب السوري بفضل وعيه وتلاحمه ووحدته الوطنية سيحبط كل المؤامرات التي تستهدفه.