هذا الطريق الاستراتيجي الذي يربطنا مع الجارة تركيا تعبره على مدار اليوم آلاف المركبات ما بين شاحنة كبيرة وميكروباصات التي تخدم ريف المحافظة وسيارة صغيرة.
يعاني هذا الطريق ومنذ زمن طويل من سوء تنفيذ (قميصه الزفتي) ونتيجة ذلك باتت ورشات الصيانة هي على وجود مستمر عليه تقشط وترقع..
يتصف هذا الطريق بمنعطفات خطيرة ومنحدرات كبيرة ويزيد الطين بلة كما يقال هو تدفق المياه الآسنة عليه من المساكن المتوضعة على جانبيه لتزيد الأمور سوءاً حتى أصبحت بعض المنحدرات مصيدة للسيارات العابرة.. يغمر قلوب المسافرين عليه السعادة دون السائقين طبعاً عند وجود سيارة المرور (الكاميرا) والدال على تواجدها هو إشارات السائقين لبعضهم وتحذيرهم للسرعة الزائدة.
واللافت في الأمر هو وجودها يوماً وغيابها أسابيع ونكاد نجزم أن عند وجودها تنخفض سرعة السيارات بشكل عام مما يقلل نسبة الحوادث وهذا يدل وبشكل لابأس فيه أن السرعات الزائدة إضافة إلى رعونة السائقين وتهورهم هم السبب الرئيس في الحوادث وكما هو متعارف عليه أن الميكروباصات التي تقل المواطنين هي في حالة سباق دائم وكم من الضحايا سقطوا نتيجة رعونتهم واستهتارهم بأرواح المواطنين وذلك لغياب الرقابة المرورية عليه.
كلنا أمل أن يلقى هذا الطريق اهتماماً خاصاً من قبل فرع المرور بحلب وذلك بتواجد سيارة الكاميرا وبشكل دائم.. إضافة إلى تفعيل دور ورشات الصيانة وبشكل تنتهي كافة المسافات غير الصالحة للاستخدام وقتها يمكن أن نسقط عن هذا الطريق صفة طريق الموت.