أما في حال ذبحه فيبلغ سعر الكيلو 165 ليرة سورية, وهنا يكون عمر الخروف سنتين وهو المفضل للأضحية.
أما إذا كان عمره فوق ثلاث السنوات فيسمى (الكبش) وحينها سعر الكيلو منه و هو حي 155 ليرة سورية, ومذبوح 150 ليرة سورية. واللافت حسب كلام بعض المارة أن هناك تلاعباً بالميزان, خاصة إذا كان المكان الذي يباع فيه غير منظم.
أما في مركز اللولو لتجارة الأغنام بمنطقة الزبلطاني المشهورة ببيع الأضاحي قبل عيد الأضحى المبارك وخلال اليوم الأول منه كانت الأسعار كالآتي: الخروف الذي يسمى الدغلي أي عمره فوق السنتين (حي- واقف بأرضه) سعر الكيلو 180 ليرة سورية والمذبوح 175 ل.س.
وأثناء تواجدنا في مركز اللولو, أجرى المسؤول عن المركز الملقب ب اللولو اتصالاً مع محافظة البوكمال ليؤكد لنا أن سعر الكيلو بالجملة والصرف 162 ليرة سورية.
في حين بلغ سعر الكيلو من خروف (الكبش) بالجملة ومن أرضه 147 ليرة سورية ومذبوحاً ب 180 ليرة سورية.
ورأى اللولو أن حركة الشراء جيدة بالرغم من الارتفاع الباهظ بالأسعار, مقارنة بالعام الماضي, هناك زيادة ثلاثون ليرة سورية وعزا اللولو ذلك إلى الغلاء بالأعلاف حيث وصل سعر كيلو الشعير إلى 17,25 بعد أن كان ب 9 ليرات, بالإضافة إلى تحكم عدد من التجار بالعلف المستورد, والمسألة الأخرى هي عملية التصدير إلى السعودية والتي أيضاً يسيطر عليها من قبل جهات مستفيدة, وقصد اللولو هنا أيضاً كبار التجار,و بالرغم من أن السعودية لديها أضعاف أضعاف رؤوس الأغنام مما في سورية. وقال: إن مسألة ارتفاع الأسعار ليست متعلقة بالأمطار أو استيراد العلف, بل بمسألة التصدير. وأضاف نحن نطالب كتجار أغنام بأن يكون هناك أوقات يحدد فيها تصدير الأغنام ولتكن لمدة ستة أشهر وبعد ذلك تغلق مسألة التصدير, وخاصة أن الأردن تقوم بالحجر على الأغنام السورية لمدة ثلاثة أشهر لتصديرها إلى السعودية بحجة الحمى القلاعية وهذا غير صحيح. وذكر أن هناك طرقاً أخرى للتصدير تفرض علينا, وهي مكلفة فمثلاً عن طريق البحر يكلف رأس الغنم الواحد 3000 ليرة سورية وعن طريق الطائرة ب 2000 ليرة سورية للرأس الواحد.
بينما عن طريق البر فيكلف الرأس الواحد 500 ليرة سورية.
وقال: ربما للدعابة أن السعودية لا تقبل أي خروف صوفه أسود بل تستقبل الخراف ذات الصوف الأشقر!!.....
وبنفس الوقت يكثر بيع جلود الخراف بعد ذبحها وإعادة معالجتها وتتراوح الأسعار ما بين 350 ليرة سورية للصغير و 600 ليرة سورية للحجم الكبير.