تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأندية الضعيفة

مابين السطور
الأربعاء 19/12/2007
هشام اللحام

الحكم على الأندية فيما إذا كانت قوية أو ضعيفية إنما يكون من خلال مدى قدرة إدارتها على القيادة, ومدى قدرة هذه الإدارات على تجاوز الصعاب والسيطرة على المشكلات واتخاذ قرارات جريئة صحيحة دون مجاملة أو تردد, طالما أن مصلحة النادي هي الهدف.

وبعد هذه المقدمة لنتساءل كم من الأندية السورية قوية وكم هي الضعيفة?!‏

ومن المؤسف أن تكون رياضتنا عموما قائمة على المصالح الشخصية أساسا فالأندية الخلافات فيها كثيرة ولو تأملت لوجدت أن أصل هذه الخلافات المصالح الخاصة, وتهدأ الخلافات إذا كانت النتائج جيدة, وعند أول تعثر أو خسارة يجدها فرصة أصحاب الخلاف ليصطادوا في الماء العكر ويثيروا الفتن والمشكلات.‏

عموما وباختصار نقولها أنديتنا ضعيفة وأكثرها استقرارا أكثرها قوة وأفضلها نتائجا, وليت الجميع يدركون أن في الاستقرار قوة ونجاح, ولن يكون هناك استقرار إذا لم يكن هناك انسجام بالأساس بين أعضاء الإدارة, وإذا لم يشعر كل الأعضاء بأن النادي أمانة, وأن الكل مسؤول فيه وعنه.‏

ونعود لنسأل كم هي الأندية القوية عندنا? ولماذا لا يكون هناك عمل وسعي لكي تكون مجالس الإدارات متكاملة ومنسجمة بالأساس لنضمن نجاح أنديتنا التي هي أساس النجاح في mhishamlaham@yahoo.com‏

">رياضتنا.‏

mhishamlaham@yahoo.com‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 19/12/2007 07:53

وفق هكذا معيار لاتوجد عندنا أندية قوية, فنظام حياتنا قائم على المحسوبية دون الكفاءة, والكفاءة نستنجد بها عند الأزمة فقط, وعندما تلوح تباشير حل الأزمة نلتف على الكفاءة ونعيد المحسوبية للمقدمة.وهذا لايحدث في الرياضة فقط بل في السياسة والإقتصاد والإجتماع أيضا.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية