هذا وقد شارك أكثرمن عشرة آلاف فلسطيني أمس في تشييع الشهيد الحرازين وتسعة شهداء آخرين.
وانطلق المشيعون من مستشفى الشفاء من مدينة غزة إلى منازل الشهداء فيها وجابوا شوارعها رافعين العلم الفلسطيني منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعوا فصائل المقاومة للرد على الجرائم الاسرائيلية مطالبين بوقف المفاوضات مع اسرائيل.
من جهة ثانية أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه لاتوجد أي ضمانات أمريكية أو اسرائيلية لاقامة الدولة الفلسطينية أو وقف الاستيطان.
وقال عباس في مؤتمر صحفي في مكان اقامته في باريس أمس انه اتفق مع الاسرائيليين والأمريكيين على أن يكون الحل في العام المقبل لكن عام 2008 قد يكون عام سلام وقد لايكون,موضحاً أنه يقوم بجهود مع المجتمع الدولي من أجل أن يكون الحل في العام المقبل وأن هذا الأمر مرتبط بتوافر النيات الحسنة عند الاسرائيليين.
وأكد عباس أن العقبة الأساسية تكمن في استمرار الاستيطان الاسرائيلي مشيراً إلى أنه لم يتلق أي ضمانات من أمريكا أو اسرائيل بوقف الاستيطان.