مشيرين إلى أن اللجنة استطاعت أن تتواجد بقوة على الأرض بشكل متميز دون أن تخطف إلى جوانب أخرى بفضل انضمام فئات الشعب بكافة أطيافه إليها ما أضفى على المشهد جمالية رائعة من خلال اللقاء الفريد والوطني المؤثر الذي تشكل جراء التلاقح الفكري.
واستعرض المشاركون تاريخ عمل اللجنة وما قامت به من أعمال من خلال التعاون المثمر بين أعضائها والشعب السوري الذي قدم الكثير لأعمال اللجنة من أجل إنجاح عملها في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف.
كما أشادوا بدور القيادة السورية في تأسيس هذه اللجنة ودعم عملها وإعطائها كافة الصلاحيات لبلوغ الأهداف التي تأسست من أجلها.
كما ركز المشاركون على أهمية التعاون البنّاء بين أعضاء اللجنة والشعب السوري في إنجاح العمل، وأثنوا على الجهود الجبارة والدؤوبة التي أوصلت اللجنة في أعمالها إلى النجاح الذي كان موضع احترام وتساؤل، وتمنوا أن تكون أعمال هذه اللجنة في إدارتها الجديدة كما كانت على عهدها في السابق والتي أكسبتها كل التقدير والإعجاب وحققت حضوراً نوعياً لقي كل الثناء والتقدير من السيد الرئيس بشار الأسد الذي تمنى أن تبقى هذه اللجنة كما كانت نوراً دائماً من أجل دعم الشعب الفلسطيني المقاوم.
وأشار المشاركون إلى ضرورة المضي في العمل بنفس الجهد والوتيرة لتحقيق الأهداف المرسومة وصولاً إلى المسعى الذي أنشئت من أجله هذه اللجنة، ودعو إلى تفعيل عملها من خلال إدخال المنظمات الرديفة أملاً في تقديم مجهود أفضل لما ينبغي الوصول إليه.
وأكد الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني أن اللجنة مستمرة بعملها على أكمل وجه داعياً أعضاءها إلى التعاون المثمر وإلى تقديم كل الاقتراحات الواجبة وإلى تطوير عملها وصولاً إلى بلوغ الأهداف بأفضل الطرق والوسائل،
بدوره شكر أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة السابق أعضاء اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني على الأعمال التي قدموها وإلى التعاون المثمر بينهم إضافة الى الأفكار القيمة التي قدموها لإنجاح أعمال اللجنة.
وفي الختام قدم السيد محمد شعبان عزوز رئيس اتحاد العمال درع الاتحاد للسيد أحمد عبد الكريم للمجهود الكبير الذي قدمه خلال عمله في رئاسة اللجنة.