بسبب دورها المعروف بالمقاومة والممانعة في مواجهة العدو الصهيوني موضحين أن أميركا تسلم الارهابيين وتهربهم الى سورية لإثارة الفتنة.
واستبعد المشاركون من الشخصيات السياسية والفكرية الأردنية في الندوة التي عقدت تحت عنوان /التدخلات الأجنبية في الوطن العربي إلى أين/ إمكانية التدخل الخارجي المباشر في سورية بسبب وضعها الجغرافي والسياسي والعسكري مؤكدين أن خيار الإصلاح والتمسك بالوحدة الوطنية هو الخيار الأمثل لافتين إلى أن التدخل العسكري في الدول يمكن أن يكون بشكل غير مباشر عن طريق تقديم الدعم والتسليح والتدريب لمجموعات مأجورة لتنفيذ أهداف الدولة المتدخلة ضد الدولة المستهدفة.
وقال الدكتور سعيد دياب الأمين العام لحزب الوحدة الديمقراطية الشعبية في حديث للتلفزيون العربي السوري أن الاستهداف الخارجي لسورية الآن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني مرتبط باستمرار عملية الصراع بين المشروع الأمريكي الصهيوني والقوى التي رفضت وتصدت لهذا المشروع.
من جانبه قال فؤاد دبور الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن: إن الولايات المتحدة تتدخل في سورية وتدخلها يأتي عبر تسليح الإرهابيين ودعمهم بالمال وتدريبهم وتهريبهم إلى الأراضي السورية ليقتلوا ويخلقوا فتنة بهدف إضعاف سورية.
بدوره أكد الدكتور اسحاق جعاري رئيس نادي الوحدة أن سورية هي البلد الوحيد في المنطقة العربية الذي يقود الممانعة والمقاومة في مواجهة الاستعمار الجديد الأمريكي المباشر وفي مواجهة العدو الصهيوني الجاثم على أرضنا بينما قال الدكتور يوسف أبو سرور رئيس نادي القدس الثقافي في مخيم المعدات إن الرسالة واضحة بأن هناك استهدافاً لدور سورية المقاوم من قوى أجنبية لكن بأدوات محلية.
وأكد نشأت حمارنة النائب الأردني السابق إن القطر العربي السوري يتعرض الآن لهجمة صهيونية شرسة تستهدف النيل من ممانعة وصمود سورية كما تستهدف النيل من دعم سورية لحركات المقاومة العربية.