وبلقاء الكرامة مع القرداحة بحمص اعترض القرداحة على الهدف الثاني أيضاً الذي جاء من ركلة جزاء غير صحيحة. وفي كلتا الحالتين أظهر العقيد تاج الدين فارس صحة اعتراض المحتجين من خلال تحليل الحالتين من وجهة نظره فأكد عدم صحة جزاء الهدف الثاني مع القرداحة وأكد حالة التسلل قبل الهدف الثاني بمرمى النواعير.. ونعتقد بأن النتيجة لم تتغير في كلتا الحالتين..!! أما غبن الكرامة وظلمه تحكيمياً خارج أرضه فقد أثر في نتيجتي مباراتيه مع الاتحاد والفتوة وبالتالي خسر المباراتين بهدف فمع الاتحاد ألغى الحكم للكرامة هدف التعادل وأكد صحته العقيد تاج الدين ومع الفتوة أغفل الحكم ركلتي جزاء للكرامة وخسر تلك المباراة طبعاً كل ما يتم مع الحكام هو سوء تقدير وليس سوء نية. ونحن طبعاً لا نشك بنزاهة وحيادية حكامنا الاعزاء ولكن ما تفسير هذه الظاهرة لدى لجنة حكامنا الرئيسية والتي تكررت مع حكام الدرجة الأولى.. فهل هي خوف أولئك الحكام من أصحاب الأرض? وإذا الجواب طبعاً لا كما هو متوقع فلماذا إذا يقعون في هذا المأزق الحرج أما إذا كان الرد نعم فهناك بعض الرهبة عند هؤلاء الحكام ويجب أن يأخذوا فرصتهم أمام الجماهير الكبيرة وبمباريات قوية ومهمة ويحتاجون لبعض الوقت القليل وللتشجيع والصبر الكثير ورفع المعنويات فترى ما ذنب تلك الفرق لتدفع الثمن من فاتورة النقاط والأعصاب وشغب الجمهور واعتراض المدربين والإداريين واللاعبين الذين تقع على رأسهم عقوبات اتحاد الكرة فيدفعون الثمن مرات مضاعفة?! ثم كيف يكون رئيس لجنة الحكام هو نفسه من يحلل حالات تحكيمية في مباريات الدوري, حيث نجد الكثير من الحالات الايجابية التي يركز عليها والقليل القليل من الاخطاء والحالات التي أثرت سلبياً في سير مجريات المباريات? بينما نجد العكس تماماً عندما يحلل تلك الحالات غيره وخاصة الجريء جداً العقيد تاج الدين ورغم أنه نائب رئيس اتحاد الكرة إلا أننا نشاهد في متابعاته كل الصدق والعدل والحيادية ولا يجامل أحداً ولا يتحامل على أحد..!! نرجو التمعن في الأسباب ومعالجتها قبل انزال العقوبات بأحد..‏