يتوجهون بشكواهم الى أصحاب القرار لإيصال الحد الادنى من الخدمات لمنطقتهم التي قسمت ادارياً بين محافظة دمشق تارة وريفها تارة أخرى فبين الجهتين لم تقدم لهم الخدمات .
وبعد اثني عشر عاماً من المعاناة والاخذ والرد تم تقسيم المنطقة الى قسمين مدينة وريفاً , ولكن الحال على ضفتي الحي متشابهة بل متطابقة باستثناء ماء الفيجة بالمدينة .
فالشارع الذي يطل على منطقتهم يصل ما بين منطقة الزاهرة مدينة وطريق السيدة زينب ريفاً وهو كثيراً ما يكون ذا نفع كبير لتخفيف الضغط على الشوارع المحيطة , لكن هذا الامر يسبب مشكلات عديدة للسكان نتيجة سماع أبواق السيارات وضيق الشارع من ناحية , علماً ان هناك إمكانية كبيرة جداً لتوسيعه بسهولةبالغة ,ومن ناحية أخرى سوء تعبيده بحيث يصبح في بعض مساراته التي تبلغ ثلاث أمتار ذهاباً وإياباً دون منصف حتى الجزء التابع للمدينة , فحفرةهنا وأخرى هناك , أما جبال الاتربة على طرفي الطريق فحدث ولاحرج وبينها تجتمع مكبات القمامة التي لاترحل إلا مرة واحدة في الاسبوع , أما داخل الحي وحواريه فالحال يرثى لها.
وأما حال الكهرباء فراقصة على أنغام أصوات المسجلات المنبعثة في محال التصليح والصيانة والمناشر والمغاسل المنتشرة كالجراد وكأنها منطقة صناعيةمن الدرجة الاولى
هذا الموضوع نضعه بين أيدي الجهات المعنيةطالبين الاهتمام والمتابعة.