آخر أمنيات العام الماضي تمثلت بالنسبة لي في أن أجد طريقاً لأعبر من خلاله من المتحلق الجنوبي وصولاً إلى منزلي أو عملي , لأن مجرد المرور من ذلك الطريق يسبب صداعاً لايطاق عند عبورك من مفرق داريا جراء الروائح الكريهة المنبعثة من مايسمى نهر القديمي .... الذي تحول مسيلاً للصرف الصحي وأشياء أخرى .
لو كنت مسؤولاً في محافظة ريف دمشق والمؤسسة العامة للطرق لأكملت صنيعي في الطريق المؤدية إلى صحنايا عندما قمت بوضع الحاجز المنصف , حيث مازالت الطريق بانتظار التزفيت وخاصة أمام معمل برادات الحافظ.
في مجلس مدينة الحجر الأسود لأرحت المارة والسيارات من تلك الحفرية التي قطعت الطريق عند نهاية شارع الثلاثين , وتحديداً مع تقاطع اليرموك حيث تسبب الأذى الشديدللسيارات لعمقها وعرضها ..