يركز على الآليات التي تجعل المدرسة محببة وصديقة للطفولة من كافة جوانب العملية التربوية.
والمدرسة صديقة الطفولة توفر البيئة المدرسية المحفزة على التعليم والابتكار ومصادر التعليم ومشاركة التلاميذ ومبادراتهم وتحقيق التواصل بين المدرسة والاسرة والمجتمع المحلي ومرتكزات مفهوم هذه المدرسة هي التعلم المتمحور حول الطفل من خلال تعليم تعاوني والتعلم من خلال المشاركة ودور المعلم كمرشد ومسير والتفاعل الايجابي مع البيئة البشرية والطبيعية والمحافظة على مواردها والبيئة التربوية المحفزة على التعلم والنشاط التعليمي داخل المدرسة وخارجها.
ويأتي مشروع المدرسة صديقة الطفولة ضمن برنامج التعاون لوزارة التربية مع اليونسيف ومترابطا مع المشروعات النوعية التي تقام بالتعاون مع المنظمات الدولية الاخرى مثل التربية الشمولية والمدرسة المجتمعية والمنهج الصحي و المدرسة الذكية ودمج ذوي الحاجات الخاصة وحماية التنوع الحيوي وبدأ المشروع التربوي بشكله الفعلي عام 2003 - 2004 من خلال اعداد الدليل المرجعي.
ويوضح الدليل اهداف المدرسة صديقة الطفولة التي تعزز جودة التعليم عبر التمركز على المتعلم ونشاطه والتفاعل مع البيئة الاجتماعية والاسرية و الطبيعية وقيام المعلم بدوره الذي يتمحور حول عمليتي الاشراف والتوجيه وايجاد البيئة المدرسية المشوقة مع اهمية ايجاد المعايير والاسس المناسبة التي يجب تحقيقها وترتكز عليها المدرسة صديقة الطفولة بكافة مفاهيمها ودلالاتها للوصول لبيئة تربوية افضل في المدرسة منهجا وادارة وتعليما ايمانا بدور المدرسة كمركز اشعاع علمي وحضاري في المجتمع وايمانا بدورها في اعداد المواطن فكريا ومدنيا وقيميا و مهنيا...