|
شريط المجتمع... دمشق تطرح فلسفة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع جملة من التحديات وتكون ذات خصوصية في العمل التربوي, حيث أقيمت دورة للموجهين التربويين, هذه الدورة تنفذ بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والمحاضرين الذين اكتسبوا خبراتهم من خلال تعاملهم مع تجارب رائدة في دول عربية وأجنبية, ولا شك إن مثل هذه الدورات ستزيد ثقتهم أكثر بمشروع الدمج وأهدافه انطلاقاً من كونه مهمة وطنية وإنسانية وأخلاقية وتتطلب المزيد من التعاون بين عناصره من إدارة مدرسية ومعلمين وأهل المعنيين وفعاليات اجتماعية أخرى. إن وزارة التربية قامت بدفع هذا المشروع نحو الأمام في الآونة الأخيرة واعتمدت في ذلك على شفافية عالية ذلك من خلال اجراء تقويم ميداني لسلبيات وايجابيات المشروع بالتعاون مع الشركاء الدوليين وبمشاركة خبراء ومتخصصين في التقويم, استناداً لذلك سيتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة مستقبلاً لخدمة المشروع. وأكد الدكتور علي رحال أن اللجنة تنوي البحث عن امكانيات تقديم مساعدات من قبل المنظمات الدولية التي تتعاون معها خاصة اليونسكو والتي تقدم مساعدات من خلال ما يسمى برنامج المساهمة. من جهة أخرى بينت السيدة براءة الخطيب المشرفة على الدورة أن التوصل مع المشاركين إلى تصور ومقترحات لبعض المشكلات التي يمكن أن يعاني منها الميدان في مجال الدمج وأن تضم ورشات عمل حول تعديل اللائحة التوجيهية لتقويم المعلم ذلك لتضمنها بنوداً تبين مدى تنفيذ المعلم للخطة الفردية للطفل المعاق وتعامله مع الفروق الفردية للتلاميذ بأساليب تربوية ذات جدوى. و الدورة تركز على التعلم التعاوني والعمل ضمن مجموعات وكان هناك العديد من الأنشطة التي تساعد على العصف الدماغي واستنباط الأفكار والتوصل إلى المفاهيم والأسس في الدمج بشكل غير مباشر وبطريق اللعب حتى يستطيع الموجهون نقل هذه الأساليب المتنوعة في العمل والتفكير إلى معلميهم في الصفوف وخلال دوراتهم المحلية في المحافظات لتمكين المعلمين من ممارسة مثل هذه النشاطات مع التلاميذ. الموجه التربوي حسن نمر بركات من محافظة حمص قال: إن مثل هذه الدورات تسهم في تحقيق ديمقراطية التعليم وتكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال كما تسهم في نقل الخبرات إلى جميع معلمي مدارسنا في كافة المحافظات. الاستسلام لرغبة المضيف يورط السكريين : تشكل الأعياد فرصة ثمينة للقاء الأحبة والأهل والأصدقاء وفرصة قد لاتسنح لها الظروف بالتكرار طيلة العام وإن كانت سعيدة فهي للبعض وخاصة ممن يعانون من المرض وغير ذلك كما هو الحال بالنسبة لمن يعانون من السكري وذلك لما تحتويه موائد الطعام من لحوم, ودهون, وحلويات ونشويات, وخاصة الحلويات المصنعة والحاوية على نسب عالية من السمن الحيواني والنباتي. الدكتور عزمي فريد مدير دائرة التثقيف والتغذية العلاجية في البرنامج الوطني للسكري ورئيس الجمعية السورية لرعاية السكريين قال: إذا كان الافراط في تناول هذه المواد الطعامية يشكل خطورة بالنسبة للأشخاص العاديين فإنها تحمل خطورة صارخة ومعلنة أكثر بكثير بالنسبة لمرضى السكري, ولا عجب في ذلك, فالسكريات المركزة في الحلويات المقدمة للضيافة والتي يضطر مريض السكري لتناولها تحت وطأة إلحاح المضيف وقوة الإغراء تسبب له ارتفاعاً سريعاً لسكر دمه خلال عدة دقائق, وفقدان السيطرة على مستويات سكر دمه لأيام كثيرة, وما من مريض بالسكري إلا ويعاني من هذه المواقف خلال أيام العيد ويصبح أمامه خياران: الأول:هو الاستسلام أمام المغريات والسلوكيات الاجتماعية التي ظاهرها الكرم أو التعبير عن الفرح بفرط الطعام. والثاني: الاعتزال عن الناس والشعور بالعزلة والاكتئاب وكلا النتيجتين غير صحيحتين. وأمام هذيين الخيارين ماذا يجب عليه أن يفعل ليكون فاعلاً فعالاً ضمن أسرته ووسطه الاجتماعي: عليه أن يقوم بدوره في توجيه الآخرين الى اتباع النظام الصحي الغذائي المتوازن فالفرح ليس هو الطعام وخير الأمور أوسطها وبالمقابل يمكنه سؤال طبيبه في مراكز السكري التابعة لوزارة الصحة حول الكيفية التي تمكنه من المشاركة في تناول الأصناف المختلفة من الأطعمة مع المحافظة على سكر دمه وشحوم الدم ضمن الحدود المقبولة ونعتقد أنه من الأسلم أن يقوم دوماً بالمشي نصف ساعة على الأقل يومياً, صباحاً عند القيام بالزيارات الصباحية للأهل والأقارب خصوصاً إذا ما اضطر الى تناول بعض الحلويات مكرهاً على ذلك,أو على الأقل استعمال الدرج بدلاً من المصعد أو المشي بدل ركوب السيارة. التخيل للامتناع عن التدخين قرارات كثيرة يتخذها المدخن للامتناع عن التدخين ولكنه لايستطيع التطبيق. لكن دراسةحديثة قد تكون أوجدت الحل للمدخنين اذ يكفي ان يتخذوا قراراً حقيقياً في عقولهم ليجدوا أنفسهم مدخنين سابقين,وقد أجريت هذه الدراسة على/71/ مدخناً, أظهرت أنه بعد عامين تبين ان من خضعوا للعلاج باستخدام ما يسمى التخيل الموجه تمكنت نسبة منهم الامتناع عن التدخين هي أعلى من مثلي النسبة بين نظرائهم الذين تلقوا استشارة نفسية عادية. ويتضمن التخيل الموجه استرخاء عضلياً متزايداً وتدريبات على التنفس بغرض تحقيق الهدوء والتركيز العقلي. وطلب من المشاركين في الدراسة تخيل أنفسهم وهم في حالة صحية جيدة ويمارسون أنشطة محددة مثل التمرينات الرياضية وتناول الطعام وليس الدخين وبعد عامين تبين ان /26/ في المائة من المدخنين من مجموعة التخيل الموجه أقلعوا عن التدخين مقارنة بنسبة/12/ بالمائة بالمجموعة الأخرى! ويعتقد أن التخيل يؤثر بصورة رئيسية على عمليات داخل المخ بطريقة مماثلة لتلك التي تؤثر بها الأحداث اليومية الواقعية.
|