تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مراجيح وأحلام وحكايات ..!

مجتمع
السبت 14/1/2006م
آنا عزيز الخضر

يبقى للعيد بهجته عند الأطفال تحديداً ففي انتظارهم أفراح وعوالم مزركشة ,

أو يحمل لهم الجديد من الألبسة والألعاب واللقاءات والأجواء الاحتفالية التي تنقلهم من عالم إلى آخر أكثر تفتحاً وتجدداً, فهم يبحثون هنا وهناك ليجدوا أماكن لأحلامهم التي تتفتح وتتحول واقعاً من الاهتمام والدلال من قبل الأهل والذين يبذلون كل ما بوسعهم لأجل فرحهم هذا كي يبدو العالم بعيونهم أكثر جمالاً, فاحتفالات كثيرة وحدائق ومدن ألعاب تنتظر تلك البراعم وتبسط أذرعها للحشود واحتواء تلك الأفراح اليانعة لكن الجشع والطمع في أحيان كثيرة يقطع الطريق عليها كي ينغصها ويحولها من محطة فرح منتظرة إلى هموم للأهالي وحرمان للأطفال,‏

إذ ترتفع أسعار استخدام تلك الألعاب والمراجيح التي تعني كثيراً للطفل هذا عدا زج الأطفال بشكل أكثر مما تتحمله طاقة الآليات وتحميلها الأعداد التي تتجاوز المسموح لنفس السبب , وحوادث كثيرة حصلت أدت إلى مآس بسبب الطمع والسعي للربح على حساب أي شيء كان وفي نفس الوقت يتم إهمال صيانة الآلات وتأمينها بالشكل المطلوب قبل الاستخدام فلا يجوز أن تتحول مناسبة العيد إلى فرصة لاستغلال الأهالي الذين يقصدون تلك الأماكن لراحة أطفالهم فيجدون الازعاجات والقلق والخوف, فلا بد من رقابة لضمانة تلك الأماكن من كافة النواحي إن كان بالنسبة للأجهزة المستخدمة أو الآليات أو الألعاب أو الأغذية أو الحماية من الحوادث التي تسببها الاستخدامات الكهربائية وغيرها وألا تتحول الأفراح إلى أحزان قد تطول لو بقي هذا الإهمال دون حدود وضوابط.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية