وبينها صور لحراس يستخدمون الكلاب لترهيب معتقلين عراة,وقد هزت هذه الصور إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ومصداقيتها فقد كشفت وثائق عسكرية صدرت حديثاً أن محققين في الجيش الامريكي اغلقوا تحقيقاً حول قوة عسكرية غامضة أساءت معاملة معتقل عراقي بعد أن استخدم أفرادها أسماء وهمية وتأكدوا من محو الملفات المهمة من على أجهزة الكمبيوتر.وأشارت الوثائق إلى أن المحققين لم يتمكنوا من العثور على الجنود الضالعين في هذه الاساءات أو ملفات الرجل الطبية وأغلقت القضية على هذا النحو. ومن جهة ثانية أكد فريق الدفاع عن السجناء في معتقل / غوانتانامو / الاميركي أمس ان الاجراءات المتخذة في المحاكم العسكرية المكلفة محاكمة المعتقلين المتهمين بالارهاب غير عادلة وأن فرق الدفاع عنهم غير كافية على الإطلاق.وعلى الرغم من جميع الشكاوى التي قدمت اعتراضاً على قانونية المحاكم العسكرية التي يعرض عليها من يدعون ب/الأعداء المقاتلين / المعتقلين في / غوانتانامو / فان إدارة الرئيس جورج بوش طلبت رسمياً أول أمس من المحكمة العليا رفض كل طلبات الطعن التي تسعى إلى التشكيك بشرعية هذه المحاكم الاستثنائية العسكرية. فهذا الاسبوع وكما في الجلسات السابقة التي نظمت تمهيداً لمحاكمة معتقلين آخرين,شكل المحامون العسكريون المكلفون من قبل المحكمة,جبهة مشتركة ضد هذه الاجراءات التي يعتبرونها خرقاء وغير عادلة للمتهمين ولا تليق بصورة القضاء في بلدهم. ومن جانبه دعا وزير الدفاع الهولندي هنك كامب إلى تفكيك معتقل غوانتانامو الأميركي وذلك ضمن سلسلة انتقادات أوروبية لهذا المعتقل سيء الصيت في خليج كوبا.‏