وعود دولية ب 150 مليون دولار لمكافحة إنفلونزا الطيور
طوكيو - بروكسل - برازفيل - ا ف ب - رويترز - جزي شؤون عربية ودولية السبت 14/1/2006م في وقت تزايدت فيه المخاوف والتحذيرات من انتشار وباء انفلونزا الطيور بتركيا وامتداده للدول المجاورة وغرب اوروبا
وفي اطار المحاولات والجهود الدولية الرامية الى الحد من انتشار المرض ومكافحته طالب ممثلو 21 دولة في طوكيو امس في مؤتمر عقد لمدة يومين خبراء في مرض انفلونزا الطيور في آسيا بتسريع تأهيل وتعزيز قدرة الدول الآسيوية لكشف مرض انفلونزا الطيور والتعامل معه فور ظهوره.
لا سيما بعد ان اكد باحثون انهم عثروا على مؤشر يسمح بالاعتقاد بأن فيروس H5N1 الذي يتسبب في انفلونزا الطيور يمكن ان يتحول الى شكل اكثر خطورة على الانسان ويتسبب في قتل ملايين الاشخاص في العالم. في السياق ذاته تم اول امس تأكيد وفاة ثالثة ناتجة عن الفيروس في تركيا من اصل 18 اصابة.
وشددت مجددا عدد من الدول الاوروبية في مقدمتها فرنسا والمانيا وهولندا اجراءاتها لمنع تفشي الفيروس وتشمل هذه الاجراءات وقف الواردات غير القانونية للدواجن وفحص القادمين من تركيا اضافة لتطعيم اسراب الدواجن ومنع الاتصال بين الطيور المهاجرة والداجنة. ولمواجهة انفلونزا الطيور وافقت الدول الاعضاء بالبنك الدولي على معونات حجمها 500 مليون دولار لمساعدة الدول على التعامل مع انفلونزا الطيور.كما اعلنت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر امس ان المفوضية الاوروبية ستساهم بمئة مليون دولار لمكافحة انفلونزا الطيور في الدول خارج الاتحاد الاوروبي.
من جهة ثانية قال خبراء في منظمة الصحة العالمية انه مع استمرار افريقيا في حربها على امراض منها نقص المناعة المكتسب الايدز والسل فإن وباء انفلونزا الطيور قد يخرب مجتمعات يعيش الناس فيها جنبا الى جنب مع الدواجن لكنهم يفتقدون وسائل اكتشاف الفيروس.
|